اختياراتك السينمائية والدرامية كوميدية دائما.. فهل أصبحت أسير الكوميديا ؟ - ليست فكرة اختيار نوع معين لكن أنا أقدم الدور الذي أحبه وبأمانة كل يوم أشعر أنني «لسه جديد في التمثيل وعاوز أقدم كل حاجة أكشن وكوميدي تاني وشخصيات درامية عادية». ألا ترى أن الكوميديا تشهد هذه الفترة تراجعا في السينما ؟ - لا والله مازالت على مستوى معقول وأنا عن نفسي مؤخرا شاهدت فيلما كوميديا أضحكني بشدة وهو «أوشن ١٤» لعمر مصطفى متولي ومجموعة من شباب مسرح أشرف عبد الباقي لدرجة أنني تمنيت أن أقدم عملا معهم. بحكم تقديمك الكوميديا سينمائيا ودراميا.. فأي المجالين أصعب ؟ - الكوميديا في التليفزيون أصعب بكثير من السينما ولهذا تجدين الأعمال الكوميدية في الدراما قليلة لأنه من الصعب أن تبنى موضوعا من أوله لآخره على موضوعات معينة متصلة ببعضها، فتقديم عشرين ساعة في إطار لإضحاك الجمهور مسألة شديدة الصعوبة. وفى رأيك ما كلمة السر في نجاح زوجة مفروسة قوى بالرغم من صعوبة نجاح الكوميديا في الدراما؟ - بما أنه كان لي أكثر من تجربة فأنا أرى أنه معتمد على كوميديا الموقف وكوميديا حقيقية ونابعة من الحالة التي نعيشها في حياتنا والحياة الزوجية أكثر حالة مضمونة لو قمت باستخدامها بشكل صحيح وهذا ما استطاعت مؤلفة العمل الأستاذة أماني ضرغام تحقيقه ببراعة، ولهذا استطعنا أن نحقق هذا بشكل محترم. وأنت تواصل تصوير الجزء الثاني.. هل هناك تحول أو تغيير ما في الشخصية التي تقدمها ؟ - طبعا هناك العديد من المفاجآت في سياق الأحداث مع استمرار للحالة الكوميدية للزوج المقهور الذى يرى كل الرجال أنفسهم فيه. وهل هذا يعنى اتهامك لزوجتك المفروسة أنها قهرتك؟ - بالطبع لا يمكنني أن أقول ذلك لأن الحياة الزوجية لا تسير في اتجاه واحد فكما نقول هي طريق «رايح جاى» ولهذا فليس هناك شخص مقهور طوال الوقت، فالأمر مباراة مع شخص قريب منك وبالرغم من ذلك فأنتم مختلفون والكوميديا تخرج من الاختلاف.