خالد سرحان " أعتبر نفسي واحدا من أسعد الناس حظا بعملي مع النجم الكبير عادل إمام مجددا هذا العام من خلال مسلسل "مأمون وشركاه " والذي يعد التعاون الرابع لي معه بعد مسلسل "صاحب السعادة " ومن قبله فيلما "السفارة في العمارة" و"التجربة الدنماركية" والحقيقة كل يوم أعمل فيه مع الزعيم أشعر أنه كبير جدا في الكوميديا وفي التمثيل فهو يعطي بلا حدود، فعلي المستوي الإنساني أراه الأب الروحي لكل جيل وكل الفنانين كبارا وصغارا يسألونه ويستشيرونه وهو يعامل الجميع بكل الحب.." بهذه الكلمات بدأ النجم الشاب خالد سرحان حديثه للأخبار حينما تحدثنا إليه عن اختياراته الكوميدية سواء سينمائيا أو دراميا.. اختياراتك السينمائية والدرامية كوميدية دائما.. فهل أصبحت أسير الكوميديا ؟ - ليست فكرة اختيار نوع معين لكن أنا أقدم الدور الذي أحبه وبأمانة كل يوم أشعر أنني «لسه جديد في التمثيل وعاوز أقدم كل حاجة أكشن وكوميدي تاني وشخصيات درامية عادية». ألا تري أن الكوميديا تشهد هذه الفترة تراجعا في السينما ؟ - لا والله مازالت علي مستوي معقول وأنا عن نفسي مؤخرا شاهدت فيلما كوميديا أضحكني بشدة وهو «أوشن 14» لعمر مصطفي متولي ومجموعة من شباب مسرح أشرف عبد الباقي لدرجة أنني تمنيت أن أقدم عملا معهم. بحكم تقديمك الكوميديا سينمائيا ودراميا.. فأي المجالين أصعب ؟ - الكوميديا في التليفزيون أصعب بكثير من السينما ولهذا تجدين الأعمال الكوميدية في الدراما قليلة لأنه من الصعب أن تبني موضوعا من أوله لآخره علي موضوعات معينة متصلة ببعضها, فتقديم عشرين ساعة في إطار لإضحاك الجمهور مسألة شديدة الصعوبة. وفي رأيك ما كلمة السر في نجاح زوجة مفروسة قوي بالرغم من صعوبة نجاح الكوميديا في الدراما؟ - بما أنه كان لي أكثر من تجربة فأنا أري أنه معتمد علي كوميديا الموقف وكوميديا حقيقية ونابعة من الحالة التي نعيشها في حياتنا والحياة الزوجية أكثر حالة مضمونة لو قمت باستخدامها بشكل صحيح وهذا ما استطاعت مؤلفة العمل الأستاذة أماني ضرغام تحقيقه ببراعة ولهذا استطعنا أن نحقق هذا بشكل محترم. وأنت تواصل تصوير الجزء الثاني.. هل هناك تحول أو تغيير ما في الشخصية التي تقدمها ؟ - طبعا هناك العديد من المفاجآت في سياق الأحداث مع استمرار للحالة الكوميدية للزوج المقهور الذي يري كل الرجال أنفسهم فيه. وهل هذا يعني اتهامك لزوجتك المفروسة أنها قهرتك؟ - بالطبع لايمكنني أن أقول ذلك لأن الحياة الزوجية لاتسير في اتجاه واحد فكما نقول هي طريق « رايح جاي» ولهذا فليس هناك شخص مقهور طوال الوقت، فالأمر مباراة مع شخص قريب منك وبالرغم من ذلك فأنتم مختلفون والكوميديا تخرج من الاختلاف.