واصلت نيابة السويس، بإشراف المستشار أحمد عز التحقيق في واقعة العثور على طفلة مصابة بحروق شديدة بمقابر الروض الجديد بطريق السويس – القاهرة، ووفاتها عقب وصولها للمستشفي العام . وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي، وتشريح الجثة لبيان ما تم من اعتداء عليها، وما إذا كان قد تم اغتصابها من عدمه، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط المتهمين . كان اللواء محمود شبانه حكمدار السويس، قد تلقى إخطاراً من العميد محمد والى مدير المباحث يفيد بالعثور على طفله تدعى يارا عبد الرحمن عصام" 10 سنوات"، بمقابر الروض الجديد، وتبين أن الاهالى قد توجهوا الجمعة الماضية لقراءه الفاتحة لذويهم، وأثناء ذلك سمعوا صوت أنين، من أحد المقابر وحين توجهوا ووجدوا الطفله في وضع السجود ومغطاه بكيس بلاستيك كبير، وعليها أثار حروق وتعذيب، وعلى الفور أخبروا رجال الامن، وتم نقلها بسيارة الإسعاف لمستشفي السويس العام . وأكد مصدر طبي قد باشر علاجها فور وصولها المستشفى العام، أن الطفله يارا ظلت يومين كاملين بالمقبره، وذكرت الطفله وهى تتحدث بصعوبه لضبّاط المباحث في السويس، أن صديقاً لوالدتها، أحضرها من القليوبية إلى السويس، وتعدى عليها بالضرب وسكب على وجهها وجسدها ماء نار، ثم قام بدفنها حية. وكشفت التقرير الطبي المبدئي ومناظرة جثمان الطفله أنها ظلت حيه مدة يومين في المقبرة، وقد أتت عليها الكلاب ونهشت جسدها، وأنها تعرضت لضرب شديد بأله حاده تسببت في جرح بطول 12 سم بالجبهه، وجروح أخرى متفرقة بالجسم، فضلاً عن حروق من الدرجة الثانية بالفخذين والذراعين والوجه والصدر من تأثير مادة كاوية، وتوفت الطفلة عقب وصولها المستشفى متأثرة بجراحها . وتواصل مباحث السويس تحرياتها عن الواقعة، وتم إيفاد مأمورية أمنية لمديرية أمن القليوبية لسرعة كشف ملابسات الحادث، والتوصل إلى أسرة المجنى عليها ومعرفة علاقتها بالجانى الذي اعتدى على طفلتهم، وسرعة ضبطه .