يحل علينا، الاثنين 4 إبريل، الذكرى ال 62 لميلاد الفنان الكبير علي الحجار، صاحب «الصوت القوي»، الذي اُحتفل به على قناة إذاعة الأغاني. ونشأ الفنان علي الحجار في منزل بسيط من عائلة متواضعة بحي إمبابة الشعبي بالقاهرة، المكون من غرفة واحدة ليس بها ماء أو كهرباء. وولد علي إبراهيم الحجار في، 4 إبريل من عام 1954، وواجه هو وعائلته وضعا اقتصاديا مزريا بعد أن فقد الأب "إبراهيم" عمله في الإذاعة المصرية. وتوجب على الأب أن يرضى بالعمل في الكورس، تارة وتارة أخرى يضطر للعمل كمدرس موسيقى بملجأ للأيتام بمرتب ثلاثة جنيهات شهريا. منذ هذا الوقت قرر علي الحجار، أن يعمل وهو صغير السن كصبي مكوجي ليساهم في مصروف البيت، قبل أن تكتشفه أمه وتوبخه، ثم تحول إلى رسم الصور الشخصية بالقلم الفحم للحلاق والبقال وصاحب محل الخردوات، بقروش قليلة، حيث كان يمتلك موهبة الرسم التي ورثها أيضا عن والده. ولكن بعد فترة طويلة من المعاناة تبدل الحال حتى التحق الأب بفرقة الموسيقى العربية، ثم تم تعيينه كمدرس حر بمعهد الموسيقى، لتدريب الطلبة على فن الغناء وتحفيظ الأدوار والموشحات القديمة للفنان سيد درويش وزكريا أحمد وغيرهما من كبار الفنانين الذين وضعوا أسس الغناء في القرن الثامن والتاسع عشر. أكتشفه الموسيقار العبقري الراحل "بليغ حمدي" الذي شاهده يغنى في حلقة من حلقات برنامج الموسيقى العربية الذي تقدمه الدكتورة "رتيبة الحفني" ليبعث في طلبه ثم ظل يتدرب معه حوالي سنتين حتى اختار له حمدي كلمات الشاعر الغنائي الكبير عبد الرحيم منصور، أغنية «على قد ما حبينا» لتكون البداية التي قدمه بها للجمهور في حفل ليلة رأس السنة عام 1977. وتألق الفنان علي الحجار بأغاني تترات المسلسلات الرمضانية أو غيرها، ومنها المال والبانون والليل وآخره، الإضافة إلى الكثير من الأعمال التلفزيونية والإذاعية التي بلغ عددها أكثر من 150 عملا دراميا. بوابة أخبار اليوم، ترصد في الذكرى ال 62 لميلاد علي الحجار أشهر أغانيه: