قال مؤسس حزب حياة المصريين، د.محمد أبو حامد، في بيانه الأول حول ثورة 24 أغسطس "المزمعة" ضد هيمنة الإخوان ، إن أهداف الثورة سلمية. وأكد أن هذه الثورة ليست كما يزعم الإخوان أنها ثورة عنف ولا تريد الأمان لمصر، مشيراً إلى أن أهداف "24 أغسطس" تتمثل في رفض قرار رئيس الجمهورية بإعطاء نفسه صلاحية إصدار و إلغاء الإعلانات الدستورية بدون استفتاء الشعب أو التشاور مع القوى السياسية، ورفض أخونة مؤسسات الدولة وإصدار قانون بتجريم التعيينات السياسية للحفاظ على الهيكل الإداري للدولة. كما تطالب الثورة المزمعة بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين كإحدى جمعيات المجتمع المدني التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وتحديد أهداف الجماعة ومجلس إداراتها ومصادر تمويلها والأنشطة المصرح لها بمزاولتها، وأنه في حالة الإصرار على عدم تقنين وضع الجماعة يتم العمل على تنفيذ قرار حلها وذلك بتسليم أموال ومقرات وأصول الجماعة للدولة باعتبارها مالاً عاماً مملوكاً للشعب المصري. وشدد أبو حامد في البيان على ضرورة التحقيق مع قيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بشأن مصادر تمويل الجماعة والحزب خاصة منذ قيام ثورة 25 يناير حتى تاريخه، بالإضافة إلى التحقيق معهم أيضاً بشأن اللقاءات التي جمعت بينهم وبين شخصيات وجهات أجنبية ومنها رئيس جهاز المخابرات العسكرية القطري. وأشار إلى ضرورة إعادة التحقيق بشأن هروب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي وتحديد مسؤولية جماعة الإخوان المسلمين عن ذلك، وإعادة التحقيق في أحداث فتح السجون وهروب قيادات جماعة الإخوان وعناصر من حماس وحزب الله والاعتداء على أقسام ومراكز الشرطة وموقعة الجمل واغتيال المتظاهرين في ميدان التحرير، وكذاك قضايا غسيل الأموال التي اتهم فيها قيادات الإخوان. وركز أبو حامد على ضرورة حل حكومة هشام قنديل باعتبارها حكومة طائفية وغير مؤهلة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون معيار اختيار أعضائها الخبرة والكفاءة بعيداً عن الانتماءات السياسية والعقائدية. ونادى مؤسس حزب حياة المصريين بضرورة الحفاظ على استقلال القضاء ورفض المساس بالمحكمة الدستورية العليا أو بقانون السلطة القضائية والتأكيد على مبدأ الفصل بين السلطات. واختتم البيان بالمطالبة بضرورة حل اللجنة التأسيسية للدستور باعتبارها لجنة طائفية وغير معبرة عن كل طوائف الشعب وتشكيل لجنة تأسيسية جديدة تعبر عن كافة أطياف الشعب المصري.