فرضت ردود أفعال طاقم الطائرة المصرية المختطفة، نفسها بقوة على المشاهد المتتالية للحادثة، الثلاثاء 29 مارس، ليخرج أعضاء الطاقم السبعة مرتدين ثوب من المسئولية والإنسانية. «بوابة أخبار اليوم» رصدت 5 مشاهد إيجابية لفريق مصر للطيران المتواجد على متن الطائرة التي تم اختطافها من مطار برج العرب إلى قبرص: استجابة الكابتن بدا قائد طائرة شركة مصر للطيران المختطفة، الطيار عمر الجمل، في موقف مسئولية بلا حدود، بعد تنفيذه لطلب خاطف الطائرة بالتوجه إلى مطار «لارنكا» القبرصي؛ حفاظًا على سلامة ركابها ال81 وبينهم الطاقم. شجاعة غير عادية وسط تزايد التهديد وتصاعد الأزمة، رفض طاقم طائرة مصر للطيران بأكمله مغادرة الطائرة قبل الإفراج عن باقي المحتجزين وعددهم أربعة أجانب، رغم إتاحة الخاطف لهم المغادرة. مضيفة ب100 راجل على باب الطائرة، استجمعت مضيفة الطائرة المختطفة كافة قواها لتتسلم دون تردد رسالة الخاطف، وهي ورقة كتبها بخط يده، وترددت روايتين بشأنها «الأولى»: يطلب لقاء طليقته القبرصية، و«الثانية»: يطلب الإفراج عن سجينات مصريات، وربما تكشف التحقيقات عن الحقيقة. إشادة ثانية بالمضيفة ركزت تقارير إعلامية محلية ودولية ومواقع التواصل الاجتماعي، على دور المضيفة المصرية، بعد نجاحها في إقناع الخاطف بإطلاق سراح الركاب، ثم لقطة توديعها الركاب المحررين، ثم العودة مرة ثانية للطائرة. إجادة التفاوض قبل إسدال قوات مكافحة الإرهاب الخاصة القبرصية الستار على مشهد الاختطاف بالقبض على الخاطف، أظهر طاقم الطائرة براعة في التفاوض وإقناع خاطف الطائرة بضرورة الإفراج عن باقي الركاب الأجانب المحتجزين بالطائرة، وهي نقطة تحسب لهم جميعًا.