سجلت محافظة أسيوط، واقعة نادرة الحدوث خصوصًا بالصعيد، بعد محاولات فتاة جامعية (عشرينية) للتحول جنسيًا لاعتيادها ارتداء ملابس ذكور والتصرف كالشباب. بدورها، قالت المتحولة جنسيًا (ماجدة. ع . م - طالبة بالفرقة الثالثة في كلية التربية بجامعة أسيوط، إنها اختارت اسم لها (نادر)، مبررة أنها خلال فترة حياتها كانت تشعر دائمًا بالقلق والاضطراب لكونها فتاة، ولا تشعر بالتوائم مع زميلاتها الفتيات، ودائمًا تميل إلى الجلوس والتحدث للذكور في الأمور العامة. وأكدت «ماجدة» أنها أمام رغبتها للكشف طبيًا على نفسها، لجأت إلى عدد من الأطباء، الذين لاحظوا زيادة الهرومونات الذكورية لديها، فنصحوها بالسفر إلى القاهرة وتوقيع الكشف الطبي. وأضافت أنها عملت بالنصيحة وسارعت بالتوجه إلى القاهرة، وتلقت العلاج الذي غير من ملامح وجهها وجسدها، قائلة: «أنتظر تقرير الطب الشرعي من القاهرة ورأى دار الإفتاء المصرية في تحولي جنسيًا من أنثى إلى ذكر بحسب رغبتي وبعد موافقتهما».