عقد اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع ندوته الأولى مساء الإثنين 13 أغسطس، بمقر الحزب لمناقشة مشكلات سيناء التي تفاقمت على مدى العهد السابق. بسبب فقر السكان وضعف التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحدودية التواجد الأمني والعسكري في سيناء بما تفرضه اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. ودعا عضو الاتحاد علاء عصام رئيس الجمهورية المنتخب إلى أن يضع أولوية إلى التفاوض من أجل تعديل الاتفاقية وليس إلغائها، بهدف حفظ الأمن وتجنب تكرار حادثة رفح المؤسفة خاصة وأن الاتفاقية تمنح مصر الحق في ذلك. شارك في الندوة العام المساعد للحزب المهندس محمد فرج الأمين، حيث تم خلالها مناقشة الثمن الذي دفعته مصر غاليا على مدار السنوات الماضية بسبب بعض الشروط المجحفة في الاتفاقية، مع التركيز على موقف الحزب الرافض لها منذ انعقادها. وكان "اتحاد الشباب التقدمي" بحزب التجمع قد دشن الثلاثاء الماضي مبادرة شعبية، للمطالبة بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل وإعادة النظر فيها "بما يحقق المصلحة الوطنية لمصر". وتشمل المبادرة عقد عدد من الندوات للتوعية بالاتفاقية وشروطها، كما تم تدشين صفحتين باللغتين العربية والإنجليزية للمبادرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للترويج محليا وعالميا لها، ومن المقرر غدا أن يعقد الاتحاد وقفة تعريفية بميدان طلعت حرب بخصوص الحملة في التاسعة مساء.