تعرض النجم العالمي البرتغالي كرستيانو رونالدو لكم هائل جداً من الانتقادات والسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد أضاعته لركلة جزاء غريبة مع منتخب بلاده في المباراة التي خسرتها البرتغال ودياً امام بلغاريا بهدف نظيف، استعدادًا لكأس أمم أوروبا الصيف المقبل بفرنسا. فبالرغم من أهدافه الرائعة والحاسمة وعنصر مهم مع ناديه ريال مدريد حيث يسجل 40 أو 50 هدفًا في الموسم الواحد، إلا إنه مصدر قلق لمحبيه عندما ينبرى لركلات الجزاء الغير محظوظ بها. وأخفق النجم البرتغالي في تصويب ركلة جزاء مع الريال عشية يوم الأحد الماضي أمام إشبيلية، وكان على موعد مع ثالث ضربة جزاء يضيعها هذا الموسم كأسوأ سجل له في مسيرته الكروية، وذلك من أصل 11 ضربة إنبرى لها. بالمجمل.. تشير لغة الأرقام إلى أن هداف الدوري الإسباني ودوري الأبطال سدد 75 ركلة جزاء بقميص ريال مدريد منذ 2009 استطاع تسجيل 65 وأضاع 10، وفي تاريخ ريال مدريد ضمن مسابقة الليجا يعد رونالدو ثاني أكثر من أضاع ضربات الجزاء بواقع 8 ركلات، وهو رقم يقل بركلة واحدة عن العدد الذي أضاعه هوجو سانشيز. وخلال ركلة الجزاء الأخيرة التي أضاعها مع المنتخب لم تكن هذه المرة الأولى التي يتصدى فيها الحارس البلغاري ستويانوف لركلة جزاء ينبري لها كريستيانو، حيث سبق وأن حرمه من تسجيل هدف من علامة الجزاء لصالح ريال مدريد في مرمى لودوغوريتس البلغاري في دوري أبطال أوروبا 2014. ويثق المدير الفني للمنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس بقدرات قائد المنتخب بعد إضاعته للعديد من الفرص وركلات الجزاء، وينتظر أهدافه في اليورو القادم. يذكر أن المنتخب البرتغالي يلعب في المجموعة السادسة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016 في فرنسا، إلى جانب منتخبات أيسلندا والنمسا وهنعاريا.