02/01/2012 01:36:50 م شيماء قنديل انفق المصريون حوالي 8 مليار جنيه مصري علي المقرمشات والحلوي والتسالي الأخري هذا العام.. ولقد نمت المبيعات بنسبة 5% في 2011 مقارنة بمبيعات 2010. وقد اجتذب سوق المقرمشات من القمح والبطاطس (الشيبس) في مصر مستثمرين جدد حتي بعد الثورة حيث تم طرح اكثر من خمس منتجات جديدة خلال 2011 وتم التوعية لها من خلال حملات اعلانية ضخمة. ويقدر سوق المقرمشات المملحة حاليا ب130.000 طن يتم بيعهم في العام. ويقول أسامة عوض، مدير أبحاث السوق بنيلسن: "يعتبر قطاع صناعة الحلوي والمقرمشات هو الأقل تأثرا بالتضخم ويرجع هذا لوجود منافسة شديدة والسعر الزهيد ونجد المقرمشات المملحة هي الشريحة الأكبر حجما في هذا القطاع حيث تشكل 44% من هذا السوق." وتعتبر الشوكولاتة والبسكويت هما ثاني أكبر الفئات حيث تحتل 18% و 14% من السوق علي التوالي. ويوضح أسامة قائلا: " ومثلما حدث مع المقرمشات المملحة فلقد اجتذبت صناعة كلا من البسكويت والشوكولاتة استثمارات جديدة في 2011 خاصة من الشركات التركية في هذا المجال بشكل أساسي. وتمثل فئة الكيك والكرواسان المعبئة 13% من سوق الحلوي وبالرغم من هذا السوق الكبير لكل من الصناعتين حيث تبلغ مليار جنيه مصري تقريبا فان معظم هذه المنتجات تنتجها شركة واحدة. وعلي الجانب الآخر فإن تلك الفئات لم تجذب أية مستثمرين جدد في 2011 في الأغلب يعود ذلك الي سيطرة المنتج المحلي وتكاليف التصنيع الباهظة. ويؤكد أسامة انه بالرغم من الركود النسبي للسوق في 2011 فإن العديد من المستثمرين مازالوا مهتمين بالسوق المصرية لحجمها الكبير. ولقد أثبت هذا القطاع انه أرض صلبة للاستثمار خاصة وانه لم يتأثر بشكل كبير بالثورة وأنه نجح في الحفاظ علي ثباته بالرغم من الوضع الاقتصادي المتغير. وبالنظر الي الأمام يعلق راموهان راو، مدير نيلسن مصر: " أن تلك الفئة ستتوازن لتحقيق نمو أكبر في العام المقبل بغض النظر عما يحدث فإن الحلويات ورقائق الشيبس والذرة لديها مكانة مميزة عند المصريين. فلقد حافظت صناعة الحلوي علي مبيعاتها في الوقت الذي اختلفت فيه عادات الانفاق والشراء للمستهلك المصري." ويتوقع راموهان راو ان تستمرالشركات المصنعة للحلويات والمقرمشات في طرح منتجات جديدة سواء الشركات المحلية أوالأجنبية مما سيؤدي الي توسع اكبر لهذا السوق الكبير