أكد عمرو الجارحى وزير المالية إن الفترة المُقبلة تحتاج إلى مزيد من تكاتف الجهود والعمل الدءوب وطرح الحلول والمبادرات للمشكلات والتحديات التي تواجهنا والسعي لتحقيق سياسات مالية تحقق التوازن والعدالة الاجتماعية لتنشط الاقتصاد وتخلق فرص عمل. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير المالية فور وصوله إلى الوزارة عصر اليوم الأربعاء عقب حلف اليمين الدستورية مع قيادات الوزارة من نواب الوزير ومساعديه في أول يوم عمل له لاستعراض ملفات الوزارة ووضع أولويات العمل في الفترة المقبلة. وطالب الوزير قيادات الوزارة بإعداد مقترحات وحلول مبتكرة (خارج الصندوق) لزيادة الإيرادات وترشيد الإنفاق وإيجاد بدائل تمويلية جديدة لتخفيض عبء تمويل الدين العام وزيادة كفاءة إدارته واستحداث برامج جديدة ذات مردود إيجابي. وأكد عمرو الجارحى وزير المالية على أهمية البناء على ما تحقق من جهود كل القيادات فى الفترات السابقة وإصلاح المسار ليتمشى مع الأهداف الموضوعة والسعي لمشاركة جميع الكفاءات والكوادر داخل الوزارة لأن مصر تحتاج لتكاتف الجميع وإعلاء قيمة العمل الجماعي. كما أكد الوزير على أهمية التدريب باعتباره دعامة مهمة للتطوير المؤسسي ويسهم في رفع كفاءة الكوادر البشرية وبالتالي تحسين معدل الأداء، مؤكداً على اهتمامه بتنشيط عمل الإدارة الوسطى ودعم صلاحياتها في الوزارة وتعزيز سياسة اللامركزية في اتخاذ القرار مع أهمية وجود متابعة لضمان سير العمل بشكل مؤسسي وفعال. وأكد الوزير بأن ضمن أولوياته اتخاذ الإجراءات اللازمة لإحكام الرقابة على المال العام والانتهاء من عمليات الربط الإلكتروني لوحدات الجهاز الإداري للدولة لإيجاد رقابة على عمليات الإنفاق العام قبل وبعد الصرف. وقد شدد الوزير على أهمية الإسراع في تنفيذ خطط الإصلاح المالي التي تتبناها الحكومة في إطار رؤية مصر 2030. كما أكد على ضرورة التركيز على ملفات عجز الموازنة وتبنى آليات متعددة لتدبير الاحتياجات التمويلية للجهات العامة مع إعادة النظر في الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية لإعادة تقييم أثارها ومدى احتياجها لإجراءات مكملة لافتاً إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد