" تخلين عن ثياب الأنوثة من أجل البدلة العسكرية.. فحب الوطن ليس مقتصرًا على الرجال"، ففي عام 67 وبعد النكسة ، شاركت النساء بجانب الراجل في ميدان القتال ضد العدوان الثلاثي علي مصر، ولقد ظهرت راقصة مصر الرسمية الفنانة " سامية جمال " وهي تحمل البندقية لتشجيع الفتيات علي التطوع في الجيش المصري. لعبت المرأة المصرية دورا بارزا عام 1956 في مقاومة العدوان الثلاثي على بورسعيد ، والتي تطوعت لتصبح فدائية تقف جنبا إلى جنب مع الرجال ، ونظمت "كتائب محاربات " من السيدات المصريات اللآتي تواجدن في الصفوف الخلفية لمساعدة الجرحى والمصابين في الخطوط الخليفية ، وأيضا للتدريب على حمل السلاح ، وضمت صفوف المتطوعات عدد من مشاهير الفنانين وكان منهم الفنانة و الراقصة " سامية جمال " ، والتي تدربت على حمل السلاح، لتشجيع الفتيات على التطوع في الجيش .