قال الكاتب الصحفي "صلاح عيسى" الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة،أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمثقفين، الثلاثاء 22مارس، ناقش قضايا مختلفة ومتنوعة وليست ما يخص الثقافة فقط. وأضاف " صلاح عيسى " في تصريح خاص ل بوابة أخار اليوم أن اللقاء كان إيجابي جدًا وبناء وكل المثقفين الذين حضروا عبروا عن أرائهم بشفافية كاملة، وتحدثوا عن القضايا الأساسية والمحورية التي تطرح نفسها على الاهتمام العام في هذه الأوقات وعلى رأسها القضية الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار وتأثير ذلك على المستوى المعيشي لمحدودي الدخل ومدى نجاح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من هذه الظاهرة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وهذا ما يخص الملف الاقتصادي. واستكمل الكاتب الصحفي صلاح عيسى أن هناك ملف أخر يخص الحريات عامة وكان يشمل الأحكام التي صدرت أخيرًا في قضايا تتعلق بالنشر وبالإبداع الأدبي والفكري، وتسليط الضوء على الحبس في جرائم النشر على الرغم من أن الدستور ينص صراحة بعدم جواز توقيع عقوبات سالبة للحرية في جرائم النشر، وهذا الملف تضمن أيضا المناقشة حول الحبس الاحتياطي بالنسبة لبعض المسجونين في قضايا سياسية، والمطالبة بتعديل قانون التظاهر. وأضاف أن الملف الثالث تعلق قضايا حقوق الإنسان والعلاقة بمنظمات المجتمع المدني بمناسبة القضية 173 التي أعيد فتح ملف التحقيق فيها الأسبوع الماضي وأهمية التعامل مع هذا الملف بحساسية تحول بين رؤية المعادين لنظام الحكم والمعادين لثورة يناير وثورة يونيو من استثماره من أجل حساسية قضية حقوق الإنسان شكل عام للحفاظ على شكل مصر عالميًا. وجدير بالذكر أن لقاء مثقفي مصر الرئيس عد الفتاح السيسي كان يديره وزير الثقافة الكاتب الصحفي "حلمي النمنم"، بحضور مجموعة من المثقفين من بينهم " لميس جابر ويوسف القعيد وأحمد عبد المعطى حجازى ومحمد سلماوى ويوسف زيدان وفريدة النقاش وإقبال بركة وعبد الله السناوي ووحيد حامد وضياء رشوان وفاروق جويدة وصلاح عيسى وجلال أمين وجابر عصفور وإبراهيم عبدالمجيد ومحمد المخزنجي وسيد ياسين ونبيل فاروق ومحمد المنسي قنديل واحمد بهاء الدين شعبان ومحمد صابر عرب وفاروق جويدة ويسري فودة ويوسف معاطي" .