شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، الاثنين 21 مارس، فعاليات الحفل الخاص بتدشين التعاون بين مبادرة "بينا" للتطوع -إحدى مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي للعمل مع الشباب- ومنظمة إناكتس الطلابية. وتم الاتفاق على تنظيم مسابقة بين فرق إناكتس الطلابية بالجامعات في مختلف المحافظات. ويهدف هذا التعاون إلى زيادة الوعي بأهمية التطوع ومفهوم المشاركة المجتمعية وكذلك تعريف مؤسسات المجتمع المدني بأهداف المبادرة وزيادة عدد المتطوعين من ذوي الكفاءة وخلق نموذج فعال لمعنى التطوع. وأكدت "والي" في لقائها بالشباب على أهمية النهوض بمجال التطوع بين الشباب لحاجة المجتمع الماسة لهذا النشاط حيث إن كل الدول حول العالم تتقدم بفضل العمل التطوعي. كما أن مهارات الشباب وفرصهم في العمل تتحسن بالتطوع الذي يثري تجربتهم الشخصية وسيرهم الذاتية التي تنظر إليها جهات التشغيل من شركات خاصة وعالمية ومنظمات دولية نظرة استحسان. وشرحت الوزيرة الفرص التي تقدمها التضامن لتوفير تمويل للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وحثت الشباب على تقديم أفكار مبتكرة وأن الوزارة كفيلة بتوفير الرعاية اللازمة في كافة مراحل المشروع. ومن المقرر أن توفر مبادرة "بينا" التدريبات وورش العمل للشباب لإقامة التدريب اللازم للتعريف بطبيعة دور الأيتام وأولويات تنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى الجوائز المالية للفائزين بالمسابقة هذا وتأتي مبادرة بينا التي تم تدشينها عام 2015 لدعم مؤسسات الرعاية المختلفة كأول مبادرة تفاعلية تهدف إلى تفعيل مفهوم التطوع بالمجتمع المصري وجذب جميع فئات المجتمع إلى فكرة المشاركة والخدمة المجتمعية حيث يتم تنظيم دورات تدريبية للمتطوعين على سياسات حقوق الطفل ومعايير الجودة بدور الأيتام وتنظيم عدد من ورش العمل تتضمن محتوى تفاعليا للأنشطة مع الأطفال، وقد استكملت المبادرة في عامها الثاني تغطية 6 محافظات وهى القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – القليوبية – المنوفية – الغربية وقد شهد هذا الشهر بدء العمل بمحافظتي المنيا وبنى سويف. يذكر أن الرئيس السيسي أعلن العام الحالي 2016 عاما للشباب. كانت منظمة إناكتس بدأت نشاطها عام 1975 بالولايات المتحدةالأمريكية كمسابقة علمية بين الجامعات الأمريكية ثم توسعت عالميا منذ عام 1995 وتتواجد حاليا في 36 دولة و1700 جامعة في مختلف أنحاء العالم . وتعود بداية تواجدها في مصر إلى ديسمبر 2004 وتهدف إلى تنظيم مسابقات محلية بين الفرق الجامعية في كل دولة مشاركة بالبرنامج بالدول التي بها فروع للمنظمة وتقوم كل جامعة بتقديم نتائج مشاريعها التنموية أمام نخبة من رجال الأعمال الذين يتم دعوتهم لاختيار أفضل جامعة كان لها أكثر التأثير في رفع مستوى ونوعية حياة الأفراد على أن يمثل الفريق الفائز بلده في كاس العالم للبرنامج الذي يقام كل عام بين الدولة المشاركة بالبرنامج .