تعترف النجمة الشابة يسرا اللوزي أن مشهد قتلها مذبوحة في الحلقات الأولى من مسلسل خطوط حمراء كان السبب الرئيسي وراء قبولها العمل في المسلسل. وقالت يسرا لبوابة أخبار اليوم "تعجب البعض من قبولي لمسلسل ينتهي دوري فيه مع الحلقات الأولى منه ولكنني لا أقيس الأمور بهذا المنطق لأنني كممثلة انتقي نوعية الدور وليس مساحته كما يظن البعض". وتضيف يسرا "مشهد قتلي في المركب كان الأصعب بالنسبة لي لأن المشهد احتوى على قدر كبير من الأكشن والحركة بينما كان المكان على سطح المركب ضيقا جداً هذا بخلاف أدائي وتعبيرات وجهي عند الذبح التي استغرقت مني وقتا حتى أتحكم فيه علما بأن الماكياج لعب دورا مهما في نجاح المشهد". وأكدت يسرا أن الدور كان صعب لأن هدفي كان أن أجعل الناس تحب شخصية سلمي في فترة قصيرة جدا حتى يتعاطفوا معها عندما تقتل ويشعروا بعذاب زوجها. وحول رد فعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وتحول مشهد قتلها إلى مادة للتعليقات الطريفة قالت "أنا سعيدة جدا برد فعل الجمهور وهذا المشهد هو سبب موافقتي علي الدور من البداية ولكنني لم أكن أتخيل أن يكون رد فعل الناس بهذه القوة وما أسعدني أكثر هو التعليقات التي ظهرت علي الفيسبوك لأن هذا دليل نجاحي في الدور ولأول مرة أشعر أن الجمهور يحبني بهذه الدرجة، والفضل يرجع في هذا للمخرج أحمد شفيق والسيناريست أحمد أبو زيد لأنهم استطاعوا توظيف شخصية سلمى بشكل جيد". وحول دورها في مسلسل فيرتيجو مع هند صبري قالت يسرا "رشحني المخرج عثمان أبو لبن وأعجبتني فكرة التجديد والتحدي في هذا الدور فقررت أن أوافق عليه لأنه دور ممتع جداً في تمثيله هذا بالإضافة إلي أنه "هيسكت" أي شخص يحاول أن يقول عني بعد ذلك أنني "رقيقة" ولا أستطيع أن العب سوى أدوار هادئة ورومانسية وأنا دائما أركز مع كل الشخصيات المختلفة اللي أقابلها في حياتي وقابلت من قبل شخصيات كثيرة تشبه نادية، هذا بخلاف أنني قمت بعمل بروفات مع كل فريق العمل ولكنني كنت أشعر بخوف شديد قبل أول يوم تصوير وكنت أتحدث مع عثمان أبو لبن وأحمد حاتم بشكل مستمر وأستشيرهما في تفاصيل الشخصية".