اختتمت وزارة الشباب والرياضة وجمعية صداقة مصر وجنوب السودان فعاليات الملتقى الأول الذي نفذته الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية (الإيسيسكو) وهيئة آل مكتوم الخيرية، وجمعية صداقة مصر وجنوب السودان، خلال الفترة من (5-10) مارس الجاري، بالمدينة الشبابية بالإسكندرية. وحضر فعاليات الختام شوت ألير دينق نائب الملحق الثقافي لجمهورية جنوب السودان، والدكتور حماد الدسوقي رئيس جمعية صداقة مصر وجنوب السودان، والسيد الشحات ممثل وزارة الشباب والرياضة، وحسن غزالي منسق مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة ونائب الأمين العام لاتحاد الشباب الإفريقي، وعدد من جالية جنوب السودان بمصر، و50 من طلاب مصر وجنوب السودان المشاركين في فعاليات الملتقى، وعدد من السادة الإعلاميين. وخلال كلمته، أكد السيد الشحات ممثل وزارة الشباب والرياضة أن الوزارة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز تولي اهتماماً كبيراً بالأشقاء الأفارقة، وتسعى لتبادل الثقافات بين شباب دول القارة السمراء وجمهورية مصر العربية للاستفادة من الإرث الثقافي لتلك الدول، متمنياً مزيدًا من التعاون بين طلاب مصر ودول إفريقيا كافة. من جانبه، قال الدكتور حماد الدسوقي "أتوجه بالشكر للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وطاقم الوزارة لما بذلوه من جهد وتعاون كبير لإخراج الحدث بالشكل المناسب، وأتمنى أن يكون الملتقى حقق دوره في توثيق العلاقات الثقافية بين مصر وجنوب السودان على المستوى الشبابي". فيما أكد ديفيد فرج الله المتحدث باسم وفد جنوب السودان أن المؤتمر أسهم في تقريب وجهات النظر بين طلاب وشباب مصر وجنوب السودان، وكان جسرًا للتواصل بين الطلاب والشباب من الدولتين، مبينًا أن طلاب وشباب البلدين تبادلا الخبرات الشبابية في مجالات عدة. وأوضح عبد الرحمن إبراهيم ممثل وفد طلاب وشباب مصر بالملتقى أن الملتقى أتاح الفرصة لتشبيك الأفكار بين شباب وطلاب مصر وجنوب السودان، واكتساب معلومات عديدة عن جمهورية جنوب السودان، معربًا عن رغبته في عقد الملتقى مرات أخرى بأعداد أكثر، وأن يستمر التواصل بين المشاركين في الملتقى بعد انتهاء الفعاليات. واختتمت الفعاليات بتسليم شهادات تقدير للمشاركين من طلاب وشباب جمهورية جنوب السودان، والمشاركين من جمهورية مصر العربية من طلاب جامعتي القاهرة والإسكندرية.