تذرف دمًا من عينيها بدلًا من الدموع، لتحير الأطباء بحالتها التي لم يجدوا لها علاج أو يعرفوا أسبابها. ولا تقتصر حالة "مارني هارفي" البالغة 17 عامًا على ذلك الأمر فقط، بل تنزف دمًا من أذنيها وأظافرها ولسانها وفروة رأسها أيضًا. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن حالة الفتاة تطورت تدريجيًا، وحيرت هذه الفتاة الأطباء لسنوات طويلة، ولكن لم يتمكن أحد من فهم هذه الحالة الغريبة. وقررت "هارفي" نشر قصتها عبر الصحيفة، أملاً فى الوصول إلى طبيب يكتشف سر مرضها ويجد لها علاج، بعد أن ذهبت إلى العديد من الأطباء لمدة 3 سنوات دون جدوى. وبدأت مارني معاناة مرضها عام2013، عندما استيقظت وفوجئت بقطرات دماء علي وسادتها، فتوجهت بها والدتها إلى المستشفى وأجرت عدة فحوصات، دون معرفة أسباب لحالتها، ويصل عدد مرات النزيف إلى خمس مرات يوميًا. ويُعتقد أن مارني هي الحالة الوحيدة في بريطانيا التي تعاني من هذه الحالة النادرة، ما جعل الأطباء يلقبونها ب"الفتاة الغامضة".