تنفذ البعثة المصرية للآثار الغارقة نهاية شهر مارس الجاري أعمال الحفائر والمسح الأثري بوادي الجرف بالبحر الأحمر، للكشف عن أقدم ميناء صناعي في العالم يرجع إلى عصر الملك خوفو، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة وحديثة في أساليب المسح الأثري البحري. صرح بذلك مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة بوزارة الآثار الدكتور محمد مصطفي عبد المجيد، مضيفا أن رصيف الميناء تم اكتشافه من قبل بعثة جامعة السربون منذ عامين. وأوضح مدير الآثار الغارقة أن وظيفة البعثة تتمثل في استكمال أعمال المسح الأثري للكشف عما يمكن أن يضمه الميناء، لافتا إلى أن البعثة المصرية كانت قد أجرت حفائرها خلال المواسم السابقة في مياه البحر المتوسط والنيل.