تنفذ البعثة المصرية للآثار الغارقة نهاية شهر مارس الجاري، أعمال الحفائر والمسح الأثري بوادي الجرف بالبحر الأحمر للكشف عن أقدم ميناء صناعي في العالم يرجع إلى عصر الملك خوفو. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة بوزارة الآثار الدكتور " محمد مصطفى عبد المجيد " أن البعثة تبدأ في تنفيذ أعمالها مع نهاية شهر مارس الجاري وبداية ابريل، وتستخدم احدث تقنيات واساليب المسح الاثري في مياه البحر. وأضاف أن رصيف الميناء تم اكتشافه من قبل بعثة جامعة السربون منذ عامين، وتتمثل وظيفة البعثة في استكمال أعمال المسح الأثري للكشف عما يمكن أن يضمه الميناء. ولفت إلى أن البعثة المصرية كانت قد أجرت حفائرها خلال المواسم السابقة في مياه البحر المتوسط والنيل.