أكد مدير إدارة شؤون نزع السلاح والأمن الإقليمي بالجامعة العربية ،فادي حنا أشعيا ، أهمية التحضير العربي الجيد للدورة العادية ال60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمقرر عقدها في فيينا في سبتمبر المقبل،موضحا أن ذلك بهدف التنسيق العربي بشأن¬ المعروضة على المؤتمر. وقال فادي حنا ، في تصريحات له الخميس 3 مارس،على هامش الاجتماع ال37 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل التابعة لمجلس الجامعة العربية ، إنه تم مناقشة¬ وضع خطة تحرك مستقبلية بشأن إخلاء الشرق ¬الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى. وأضاف حنا، أن الدول العربية تسعى جاهدة ¬لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة ¬الدمار الشامل وخاصة الأسلحة النووية بما ¬يضمن الأمن للدول العربية ، مشيرا إلى أن ¬هذا الموضوع مدرج على أجندة الدورة ال145¬ لمجلس الجامعة العربية الأسبوع المقبل في¬ ضوء التوصيات التي رفعتها اللجنة في اجتماعها اليوم . وردا على سؤال حول موضوع القدرات النووية¬ الإسرائيلية والبدائل العربية المطروحة ¬للتعامل معه في اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، قال إنه تم مناقشة دراسة تفصيلية للسيناريوهات المطروحة حول مشروع قرار "القدرات النووية الإسرائيلية" خلال الدورة ال60 للوكالة الدولية وإعداد تقرير¬ شامل حول تقييم الجهود العربية لإنجاح مش¬روع هذا القرار بالإضافة إلى مناقشة مقترحات عدة في إطار خطة التحرك المستقبلية العربية لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ، مؤكدا أن هذا الموضوع تتعامل معه الدول العربية بشكل جدي وتؤمن بأن إخلاء الشر¬ق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار هو في صالح جميع الدول أمنيا و¬في نفس الوقت تسعى الدول العربية إلى كسب ¬الدعم الدولي لموقفها لإخلاء الشرق الأوسط¬ من هذه الأسلحة . ومن جانبه ، قال مندوب الإمارات الدائم لد¬ى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الاجتماع ،السفير حمد الكعبي ، إنه تم مناقشة¬ التطورات الدولية المتعلقة بإنشاء المنطق¬ة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، فضلا عن أهمية إحياء مسار المفاوضات¬ لتحقيق هذا الهدف. وأكد السفير الكعبي أهمية الاجتماع خاصة ب¬عد فشل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار2¬015 في اعتماد أي خطوات عملية في هذا النطاق.