قال وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، إن هناك تحديات صحية لازالت تواجه العديد من الدول العربية، رغم بذل الجهود العديدة في الارتقاء بنظم وجودة الخدمات الصحية. وشدد د.أحمد عماد - في كلمته التي ألقاها، الخميس 3 مارس، خلال اجتماع الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الصحة العرب- على ضرورة استمرار التعاون المشترك سعيا للقضاء على التحديات الصحبة التي تواجه المنطقة العربية. وهنأ وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، وزيرة الثقافة والصناعات التقليدية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية هند بنت عينينا، على توليها رئاسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب، وتقدم بالشكر لوزير الصحة بدولة الكويت د.علي سعد العبيدي، على إدارته الحكيمة والمتميزة في إنجاز أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب ومتابعته لكافة المبادرات التي شهدتها فترة رئاسته. أشاد وزير الصحة والسكان، بالمجهود المتميز الذي قام به قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية والأمانة الفنية للمجلس «إدارة الصحة والشئون الإنسانية» تنفيذا لقرارات المجلس في دورته السابقة والنتائج والتوصيات التي خرجت بها. وذكر أن من أهم تلك النتائج التي خرجت بها الدورة السابقة إعداد مشروع الاتفاقية العربية للوقاية من مرض نقص المناعة «الإيدز»، وحماية حقوق الأشخاص المتعايشين مع الفيروس في صورته النهائية، علاوة على تدشين الخطة الإستراتيجية العربية الخاصة بصحة الأم والطفل واليافعات، بالإضافة إلى توحيد التشريعات الصحية ودمج القانون الاسترشادي الخاص بالمسئولية الطبية والقانون الاسترشادي الخاص بحقوق المرضى بالدمج في قانون المساءلة الطبية لمقدمي الخدمات. أشار وزر الصحة المصري، إلى التكامل العربي في مجال الدواء والانتهاء من مدونة اليقظة الدوائية، وكذلك المضي قدما في مشروع مشتقات بلازما الدم الذي تبنته المملكة العربية السعودية.