طالب رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الماليزي، د. شريف الجبلي أنه لابد من إزالة كافة العوائق والحواجز التي تعيق زيادة نفاذ الصادرات المصرية إلي ماليزيا لتقليل عجز الميزان التجاري بين البلدين والذي يصب في صالح الجانب الماليزي بنحو 500 مليون دولار. وأضاف أن الصادرات المصرية، تعاني من ارتفاع الرسوم الجمركية على بعض المنتجات مثل السيراميك والتي تصل إلى نحو 60 %. وأضاف الجبلي، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الماليزي، اليوم السبت 27 فبراير أن الحكومة الماليزية تشترط الحصول على موافقة وزارة التجارة والصناعة، للسماح بدخول بعض البضائع المصرية لافتا إلى أن مصر سوق مفتوح على كافة المنتجات الماليزية. وأوضح الجبلي أن حجم التبادل التجاري، بين مصر وماليزيا يصل إلى مليار دولار سنويا، ويبلغ حجم الاستثمارات الماليزية في مصر نحو 5 مليارات دولار تتركز اغلبها في مجال الغاز والبترول والكهرباء كما تقوم بتصدير زيت النخيل للسوق المصري. وأكد أن العلاقات التجارية لاترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية بين البلدين، مطالبًا الجانب الماليزي بضرورة الاستفادة من مصر كبوابة للوصول إلى السوق الإفريقي. كما طالب بضرورة الاستفادة من التجربة الماليزية، مشيرا إلى أن حجم صادرات ماليزيا تصل إلى 300 مليار دولار سنويا. من جانبها قالت حنان الحضري، رئيس مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، بوزارة التجارة والصناعة، إن مصر تزخر بالعديد من المواد الخام والموارد التي تشجع الدول الأخرى للاستثمار بها، مشيرة إلى أن هذه الموارد تمثل مجالا خصبا للتعاون بين مصر وماليزيا في عدد كبير من المجالات. وأضافت الحضري أن مصر، تصدر التمور التي تحتاج إليها صناعة زيت النخيل التي تتميز فيها ماليزيا، كما دعت إلى تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات مثل صناعات الأسمدة والأسمنت والسيراميك، وفتح المجال لاستثمارات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين.