أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة أن وزارته تمكنت من إزالة 95% من ركام الدمار الناجم عن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في صيف 2014 . وأشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني أولت أهمية كبيرة لملف إعادة إعمار غزة. وقال الحساينة خلال حفل إصدار كتاب آليات إعادة اعمار غزة، الأحد 21 فبراير، :"نحن في وزارة الأشغال العامة والإسكان الجهة الحكومية الرسمية التي تتحمل المسؤولية المباشرة في ملف إعادة إعمار قطاع الإسكان، وبالشراكة مع العديد من المؤسسات الفاعلة المحلية والدولية ،ولدينا سياسة واضحة للآليات اللازمة لإعادة الإعمار". وأضاف:" تمكنا من إزالة مليون وثمانمائة طن من الركام أي قرابة 95% من الركام تم إزالته سواء بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أو من خلال آليات الوزارة أو من خلال المواطنين أنفسهم بالتنسيق مع القطاع الخاص، كما تم صرف مبلغ 63 مليون دولار كدفعات بدل إيجار أو مساعدات إغاثية لحوالي 29 ألف أسرة من أصحاب الوحدات السكنية المهدمة كليا أو المتضررة جزئيا. وأشار إلى أن وزارة الأشغال العامة وفرت دفعات مالية للمتضررين جزئيا بما يشمل حوالي 85 ألف أسرة استفادت من هذا البرنامج بقيمة 120 مليون دولار، وهناك وعودات بقيمة 44 مليون دولار تشمل 15 ألف مستفيد. وبخصوص منحة إعادة الإعمار الكويتية ، قال الحساينة :" بدءا من شهر فبراير الحالي؛ انطلقت أعمال المنحة لإعادة إعمار قرابة 2000 وحدة سكنية بقيمة 75 مليون دولار والآن يقوم المكتب الاستشاري بتدقيق الملفات الخاصة بالمستفيدين تمهيدا لاعتمادها من الجهة الممولة وتحويل الأموال للمستفيدين من أجل البدء في إعادة إعمار وحداتهم السكنية، ونحن حصلنا على اعتماد إسرائيلي لمواد البناء الخاصة بكافة المستفيدين". وحول آلية إدخال مواد البناء من الجانب الإسرائيلي للقطاع ، قال الحساينة إن الوزارة تقوم بتدقيق كافة احتياجات المواطنين من مواد الإعمار وبالكشف الميداني، ثم ترسل الكشوف للشؤون المدنية الفلسطينية التي تقوم بدورها بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإدخال هذه المواد، موضحا أنه حتى الآن تم الموافقة على صرف مواد البناء لحوالي 150 ألف مستفيد سواء للمتضررين جزئيا أو كليا، أو لمشاريع التشطيب والبناء الجديد.