قائد المقاومة الشعبية بالسويس الشيخ حافظ سلامة السويس - حسام صالح
أعرب قائد المقاومة الشعبية بالسويس، الشيخ حافظ سلامة، عن قلقه مما يجري في مصر بعد شهر من تولي د. محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية. وقال إنه بعدما رأى مرسي يؤدي اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية وبميدان التحرير، شعر أن مصر على أعتاب خطوات جديدة على الرغم من عدم ثقته بأنه ليس في استطاعة أحد من المرشحين تحمل هذه المسئولية منفرداً على حد قوله. وأشار سلامة في بيان له بعنوان "يا رب ألطف بنا في قضائك وقدرك"، إلى أنه فوجئ بقرار رئيس الجمهورية، باختيار د.هشام قنديل لتشكيل أول وزارة ثورية بعد ثورة 25 يناير في ظل الاختلافات بين الأحزاب على الحقائب الوزارية، وكأنها تركة توارثوها ولكل منهم آمال عريضة فيما سبق أن تواعدوا عليه في توزيع الوزارات. أضاف أن الأنباء التي تتناولها وسائل الإعلام عن المشاورات بين قيادات كثيرة عرض عليهم تولي الوزارات، وافق منهم البعض واعترض الآخر تبعث روائح غير مطمئنة على سلامة التشكيل الوزاري الجديد، معللاً ذلك بأن الرئيس عندما اختار قنديل وكلفه بتشكيل الوزارة على الرغم من انه لم يستطيع أن يوفر للمصريين حقهم في الماء، متسائلاً: فكيف يخلصنا من فساد دام أكثر من 60 عاماً، ففاقد الشيء لا يعطيه. وأكد سلامة أن رجال النظام السابق الفاسد يتربصون بمصر ويقيمون القلاقل والاضطرابات ونرى الصراعات قائمة فيما يعطي من الاختصاصات لرئيس الجمهورية المنتخب شعبياً وما يجري خلف الكواليس والصفقات الجانبية بما لا يطمئننا على مستقبل مصر.