هاجم مجموعة من البلطجية أبراج "نايل سيتي" التابعة رجل الأعمال نجيب ساويرس، الخميس 2 أغسطس، محاولين اقتحامها بالمولوتوف والخرطوش وقاموا بتحطيم "لوبي" المبنى والأبواب الزجاجية الخارجية. كما قام البلطجية بإشعال النيران في الدراجات النارية المتوقفة حول المبنى وخلفه وتهشيم وإحراق ثلاث سيارات، وذلك لاتهامهم ساويرس بحرق إحدى المنازل خلف المبنى من أجل شرائه وتوسيع المبنى بالحصول على المنطقة الخلفية. بدورها انتقلت قوات شرطة قسم بولاق إلى موقع الأحداث، فتصادمت مع مئات البلطجية الذين يحاولون اقتحام المبنى، فردت الشرطة على أثرها بإطلاق الأعيرة النارية لتفريق البلطجية، مما أدى إلى إصابة أحد المهاجمين برصاصة في القدم أشاع على إثرها زملاؤه عن وفاته لتحفيز المتجمعين لاقتحام المبنى. تم تعزيز المنطقة بثلاث تشكيلات من الأمن المركزي، للسيطرة على الموقف وسط حالة هرج ومرج في منطقة كورنيش النيل، تسببت في تعطل حركة المرور بطول طريق الكورنيش. كان مبنى " نايل سيتى " قد تعرض أكثر من مرة لمحاولة هجوم من قبل مجموعة من أهالي منطقة رملة بولاق الذين طلبوا من أمن المبنى الاستعانة بخراطيم الإطفاء لإخماد النيران التي شبت في إحدى المنازل خلف المبنى، إلا أن الأمن رفض مما تسبب في جمع الأهالي أمام المبنى اعتراضاً على الموقف.