قام العشرات من أهالي بولاق أبو العلا بإطلاق الخرطوش لتفرقة المتواجدين أمام أبراج نايل سيتي التابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، مما تسبب في تحطيم ''لوبي'' المبنى والأبواب الزجاجية الخارجية. وأفادت قناة ''on tv'' أن مجهولون قاموا بإشعال النيران في السيارات المتوقفة حول المبنى وخلفه، كما أن الموظفين مازالوا محتجزين داخل المبنى. بدورها انتقلت قوات شرطة قسم بولاق إلى موقع الأحداث للسيطرة على الأمور، فتصادمت مع المئات الذين يحاولون اقتحام المبنى، فردت الشرطة على أثرها بإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم، وتم تعزيز المنطقة بثلاث تشكيلات من الأمن المركزي، للسيطرة على الموقف وسط حالة كر وفر في منطقة كورنيش النيل. وتضاربت الآراء حول سبب اندلاع المشكلة حيث أكد البعض أن الواقعة حدثت بعد أن تعرض مبنى '' نايل سيتى '' أكثر من مرة لمحاولة هجوم من قبل مجموعة من أهالي منطقة رملة بولاق الذين طلبوا من أمن المبنى الاستعانة بخراطيم الإطفاء لإخماد النيران التي شبت في إحدى المنازل خلف المبنى، إلا أن الأمن رفض مما تسبب في جمع الأهالي أمام المبنى اعتراضاً على الموقف. فيما قال شهود عيان من أهالى منطقة رملة بولاق المجاورة للأبراج، أن أحداث العنف وقعت بسبب قيام إدارة فندق فيرمونت الكائن بالأبراج بقتل المدعو عمرو البنى من أهالى المنطقة لدى محاولته مقابلة مدير أمن الفندق للحصول على راتبه الذى يتقاضاه مقابل حراسة الفندق منذ أيام الثورة.