بعد ما عانى كثيرا بسبب إرث عائلته المحمل بالحروب، وجد المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة أمريكا، جيب بوش، أخيرا ولاية أمريكية لا تحمل عائلته أي مسئولية عندما تواجد ب ساوث كارولينا. وقام جيب بوش بجلب جميع أفراد عائلته من أجل مساعدته لتعويض الهزائم التي مني بها في انتخابات ولايتي أيوا، ونيوهامبشير، لصالح تيد كروز ودونالد ترامب بالترتيب، فحضر أخيه الأكبر جورج دبليو بوش بصحبة زوجته لورا بوش، وأمه باربرا بوش. وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن ولاية ساوث كارولينا، دائما ما تبتسم لعائلة بوش خلال الانتخابات التمهيدية، ففيها فاز جورج بوش الأب وجورج دبليو بوش الابن خلال خوضها للانتخابات التي أوصلتهما إلى البيت الأبيض. وأضافت أن جورج دبليو بوش كسر العزلة السياسية التي ضربها على نفسه منذ عام 2009 وهو العام الذي ترك فيه رئاسة أمريكا، من أجل مساندة شقيقة الأصغر جيب في الانتخابات، مشيرة إلى أن بوش يتمتع باتصال قوي مع الناخبين. وجاءت مساندة بوش لصديقه الأصغر بعد الهجوم الكبير الذي تعرض له "جيب" من قبل المرشح الآخر دونالد ترامب، بسبب انتمائه لعائلة بوش، بسبب الحرب على العراق التي كلفت الولاياتالمتحدة بحسب ترامب أكثر من 2 تريليون دولار بالإضافة إلى آلاف الأرواح. ورد بوش على ترامب قائلا إنه فخور بالانتماء إلى عائلة بوش واصفا أخيه الأكبر بأكثر الجمهوريين شعبية في أمريكا، وأنه آخر رئيس أمريكي ينتمي للحزب الديمقراطي، مضيفا أنه سأم من هجوم ترامب على عائلته.