استضافت قاعة المائدة المستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته ال 47 ، ندوة لمناقشة ظاهرة الصالونات الأدبية، بحضور الروائية سوزان كاشف، حزين عمر سكرتير عام اتحاد كتاب مصر ، دكتور سهير المصادف ، الشاعرة أديب فياض . وقالت الدكتور سهير المصادفة، أن الصالونات الأدبية انتشرت بشكل كبير فى الاونة الاخيرة، وأصبحت ملفته للنظر، موضحه أنه دائما ما يكون اصحاب هذه الصالونات من النساء ، ولكن للأسف بعضها ردئ للغاية . ومن جانبها قال حزين عمر ، الصالونات الادبية فى مصر اختلف اهدافها في الوقت الحالي، عما كانت عليها قبل ثورة يوليو، لافتا إلى أنه قبل الثورة كان هدفها نشر الادب وتواصل الفنون بأشكالها المختلفة ، وتوصيل العلم والتواصل مع المبدعين ومنها صالون العقاد الشهير ، صالون مى زيادة ، جماعة الامناء حيث كانت صالونات الفكر والابداع . وأضاف بعد ثورة يوليو اصبحت القيادات السياسية تخضع هذه الصالونات لهم بالجوائز التقديرية والتكريمات وهذه الظاهرة أفسدت الحياة الثقافية ، وخاصة ايضا بعد ثورة 25 يناير اصبح هناك محاولات من خﻻل العمل الاجتماعي والجمعيات السيطرة على الحياة الثقافية . وقالت سوزان كاشف مصر منارة الثقافة والادب ،والصالونات العربية هى رائدة الثقافة حيت انتقلت منها الى الغرب ، ومن المرأة التونسية انتقلت فكرة انشاء الصالونات الادبية فى مصر ، ولكن دائما ما كانو يتعرضو للإنتهاكات . واضافت هناك العديد من الصالونات الادبية فى السودان اصبحت منبر ومنبع الان من منابع الثقافة ونقل العلم والفكر والابداع . ووجهت تغريد فياض كلمة قالت فيها اتمنى بتكبير صالونى الادبى الى دول عربية عديدة واقامته كل شهر فى دولة عربية جديدة، وتعمدت اقامته فى اماكن مختلفة حتى يصل الى اكبر عدد من الجمهور وليس المثقفين والمفكرين فقط . واضافت استعد الان لعمل حلف ثقافى يوحد ثقافات الدول عربية مع بعضها البعض . وتابعت يحتوى صالونى الادبى على العديد من المحاور الثقافية منها الادب والاهتمام بملف المرأة ، ومسابقات ثقافية للأطفال .