أعلن الملاكم العالمي كاسيوس كلاي إسلامه في مثل هذا اليوم 7 فبراير، وأعلن عن اسمه الجديد "محمد علي كلاي". ولد محمد علي كلاي باسم "كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور" في 17 يناير 1942، لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاماً في 1964 و1974 و1978، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب "رياضي القرن". وفي عام 1964 استطاع محمد علي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة وكان عمره لا يتجاوز 22 عاماً، وبعد انتصاره أعلن اعتناق الإسلام عام 1965 وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو "محمد علي" فقط دون اسمه الأخير "كلاي" لأنه كان اسم العبودية المطلق عليه ويعني الطين باللغة الإنجليزية، وكان وراء تلك الحركة المفكر الأمريكي "مالكوم إكس"، وهو كان صديق مقرب وحميم لمحمد علي. لقد اعتنق الإسلام ولم يضع اهتماما لما سيحدث من انتقاص لشعبيته، ولكن شعبيته وحب الناس له زادت. يذكر أن، سبب اختيار كاسيوس كلاي لاسم "محمد على" هو نسبه إلى صديقه المسلم "إليجاه محمد" زعيم منظّمة أمة الإسلام، حيث بدأ "كلاي" أن يتردد عليه سراً، ويحضر دروسه الدينية في مطلع الستينات. ومع كون بداية إسلام "محمد على كلاي" كانت مع جماعة تسمى "أمّة الإسلام" إلا أنها لم تستمر طويلاً؛ حيث كان يختلف مع الكثير من أفكارهم، ولكنه بالرغم من انفصاله عنها ولكنه استمرَّ في أعماله الخيرية والدعوية محاولاً تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين. يعتبر "كلاي" هو صاحب أسرع وأقوى لكمة في العالم حيث تعادل قوتها حوالي ألف باوند، وبعد ذلك أصيب محمد علي بمرض الشلل الرعاش، وأثناء مرضه كان صابراً لأقصى درجة. والجدير بالذكر أن ابنته ليلى محمد على احترفت الملاكمة النسائية مثل والدها، بعد أن أعلن "كلاي" اعتزاله في عام 1981، في ال 39 من عمره.