أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في جنيف عن استئناف جسر جوى من اليمن إلى أثيوبيا. ويقام هذا الجسر الجوى لنقل مهاجرين إثيوبيين تقطعت بهم السبل في مدينة "حرض" اليمنية بالقرب من الحدود مع السعودية وهى مدينة عرفت بأنها نقطة انطلاق للمهاجرين من منطقة القرن الإفريقي الذين يريدون الدخول إلى السعودية أو إلى دول الخليج بحثا عن عمل. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان لها الجمعة 27 يوليو، أن طائرتين سوف تقلعان من مطار الحديدة الدولي في اليمن يومي السبت والثلاثاء القادمين وذلك للتوجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسيكون على متن الطائرتين 554 مهاجرا إثيوبيا كانوا يواجهون ظروفا صعبة على الحدود اليمنية مع السعودية بعد أن فشلوا فى تجاوزها بسبب الرقابة السعودية المشددة ، وكانوا يواجهون خطرا على حياتهم بسبب الجوع وعدم وجود مأوى وسوء المعاملة من قبل العصابات الإجرامية. وأضافت المنظمة الدولية أن الأولوية للمهاجرين الذين سيتم نقلهم إلى إثيوبيا على متن هاتين الطائرتين ستكون للنساء والأطفال والحالات الصحية أولا وسوف تتولى فرق المنظمة الدولية للهجرة استقبال هؤلاء لدى وصولهم إلى العاصمة الإثيوبية وحتى نقلهم إلى وجهاتهم النهائية. يذكر أن منظمة الهجرة الدولية كانت قد ساعدت حوالي 7000 مهاجر إثيوبي على العودة الطوعية إلى بلادهم في العام الماضي ولكن تم تعليق هذا النوع من الرحلات في بداية العام الجاري بسبب نقص التمويل.