احتشد عشرات الآلاف من الثوار اليمنيين عقب صلاة الجمعة، 27 يوليو، في وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين في أعقاب قيام الثورة اليمنية. ونفذ المحتجون وقفتهم فيما عرفت بجمعة "إطلاق المعتقلين" على الرغم من غزارة الأمطار التي سقطت على العاصمة صنعاء ، واستمروا فيها بمشاركة عشرات الآلاف للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة ثورة الشباب السلمية كما شهدت عدة مدن يمنية تظاهرات مشابهة. واتهم خطيب الجمعة الشيخ عبد الله صعتر، في شارع الستين بالعاصمة اليمنية صنعاء معقل الثوار، إيران بالعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن ، وزرع خلايا تجسس في البلاد تعمل لمصلحتها. وقال الشيخ صعتر "إن دولة إيران تريد لليمن عدم الاستقرار وتقوم بمساعدة الجماعات المتطرفة لقتل اليمنيين وبث الرعب فيهم ، والتجسس على اليمن من خلال عدد عملائها، مؤكدا أنها وإتباع الرئيس السابق يعملون بكل طاقتهم على محاربة حكومة الوفاق ومهاجمتها وتشويه صورتها ، كي يحلوا لهم الاستمرار في تخريب البلاد. ودعا صعتر الحكومة والرئيس هادي إلى سرعة الإفراج عن المعتقلين وتعويض عن ما لحق بهم من أذى، داعيا في الوقت ذاته شباب الثورة إلى العودة للساحات والتصعيد ضد أي تجاهل لمطالبهم.