نفت مسؤولة الإعلام بمنظمة الصحة العالمية في القاهرة، منى ياسين، ما يردده البعض من أن المنظمة بالغت في التحذيرات من فيروس "زيكا". وقالت إن الفيروس تفشى في 24 دولة بالأمريكتين لذا كان لابد من الإسراع في التحرك للتعامل مع هذا المرض حتى لا يتفاقم الوضع. وأوضحت "ياسين" أن المنظمة تضع تقديراتها بناء على أعداد الإصابات الهائلة بحمى "الضنك" التي سبق أن نقلتها نفس البعوضة الناقلة لفيروس زيكا، وشددت على أن المنظمة لم توصي حتى الآن بفرض أي قيود على السفر أو التجارة. وأشارت في تصريحات ل"بوابة أخبار اليوم" إلى أن البعوضة "الزاعجة" الناقلة للفيروس موجودة بمصر ولكن لم تسجل حتى الآن أي إصابات بهذا الفيروس. وأضافت أن المنظمة ستعقد، الاثنين 1 فبراير، اجتماعا لتحديد مستوى انتشار الفيروس وهل وصلت إلى حد الوباء حتى يتم تحديد ردود الفعل واستراتيجية المواجهة التي سيتم تنفيذها. وقالت "ياسين" إن المكتب الإقليمي أعلن عدداً من الإجراءات و التدابير التي يجب على البلدان والحكومات اتخاذها، ومنها تعزيز المراقبة للكشف المبكر على الفيروس وخاصة بين العائدين من الدول التي بها إصابات، وتوسيع نطاق مكافحة تجمعات البعوض الذي يتكاثر في المياه الراكدة. وأوضحت أن حالات التشوهات والتشنجات التي ظهرت على المواليد الجدد في الدول التي ينتشر بها المرض ربما تكون لها صلة بالفيروس إلى أن يثبت ارتباطها بأسباب طبية أخرى.