تعد الإسماعيلية واحدة من المدن التي تمتع بمساحات خضراء شاسعة جعلت منها متنزهًا مفتوحًا لمواطنيها وزائريها للاستمتاع بأوقات التنزه بها. وتعد أرض الغابة المطلة على الطريق الدائرى شمال المدينة واحدة من تلك المساحات الخضراء الشاسعة والتى تم زراعتها بالاشجار الخشبية لتكون بمثابة مصدات للرياح والاتربة عن المدينة وذلك على مساحة مايقرب من ١٥ فدان. ومع مرور السنين أهملت تلك الغابة وتم الاعتداء عليها بل اصبحت مرتعا للخارجين عن القانون، وفى اطار استكمال تنفيذ أعمال وبرامج خطة محافظة الاسماعيلية للتطوير والتجميل والعمل على استعادة الوجه الحضارى والجمالى المشرق للإسماعيلية. قام اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية يرافقه المهندس أبو السعود جهلان السكرتير العام للمحافظة والأمير أبوزيد رئيس مركز ومدينة الاسماعيلية ونائبيه على رجب وحسن بشير ومحمد عبد المنعم رئيس حى ثان وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة بالاشراف والمتابعة الميدانية على ما يجرى تنفيذه حاليا من أعمال الحملة المكبرة التى تتم بالتعاون فيما بين عمال الأحياء الثلاثة ومجلس المدينة. وباستخدام عدد كبير من اللوادر والآليات والمعدات من أجل العمل على تطوير منطقة الغابة وقص وتهذيب الأشجار وصيانة المسطحات الخضراء ورفع كافة تجمعات القمامة والمخلفات بالمنطقة بالاضافة الى اعادة صيانة أعمدة الكهرباء وكشافات الانارة من أجل استعادة بريقها من جديد لتكون متنفسا ورئة لشعب الاسماعيلية. وخلال متابعة المحافظ ومرافقيه لتنفيذ أعمال الحملة، أكد المحافظ على أن هناك خطة تنفيذية تتضمن اعادة تأهيل الغابة من جديد ورفع كفائتها واستثمارها لتكون متنزها مفتوحا لشعب ومواطنى الاسماعيلية بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة وأنه جارى حاليا اعداد المخطط العام ووضع التصميمات اللازمة للبدء فى تنفيذ أعمال تطوير الغابة وصيانتها بالكامل. وصرح يس طاهر أن جميع الأعمال التى تتم بأرض الغابة هى من أجل إعادة رونقها من جديد وإصلاح ما تم إفساده، بعد إهمالها لسنوات عديدة، مشيرًا إلى أن خطة المحافظة تهدف إلى صيانة جميع حدائق الاسماعيلية لعودة مدينة السحر والجمال لسابق عهدها.