وجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د.الهلالي الشربيني ، بضرورة إعداد معايير لتقييم أدوار القائمين على الأنشطة «مدير المدرسة – وكيل الأنشطة – مسئولي النشاط». كما طالب الشربيني خلال الحلقة النقاشية التي افتتحتها رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة سلوى عطا الله ، الأربعاء 27 يناير ، بوضع معايير خاصة لكل نشاط ، وإعداد استمارة مقننة لتحديد رغبات الطلاب وفقاً لميولهم ورغباتهم في النشاط المدرسي ، وإعداد نماذج خطط الأنشطة وبرامج زمنية لها في مختلف الأنشطة التربوية "الفنية ، الرياضية ، الشعر والإلقاء ...الخ"، وإعداد برامج التنمية المهنية للقائمين على الأنشطة التربوية والتواصل بشأنها مع المركز القومي للبحوث التربوية، ووضع جزء إثرائي لمديري المدارس التي تعمل بنظام الفترتين لتفعيل الأنشطة التربوية "نصف ساعة أو ساعة". وقال د.الهلالي الشربيني إن أهمية الأنشطة التربوية في العملية التعليمة، وتصب في صقل شخصية الطالب في تكوين شخصيته، وإكسابه العديد من المهارات والسلوكيات الإيجابية. وعقدت الحلقة النقاشية في ضوء توجيهات للعمل على وضع خطة لتفعيل الأنشطة التربوية بالمؤسسات التعليمية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث التربوية. أكدت سلوى عطا الله خلال الحلقة النقاشية على أهمية الأنشطة التربوية بالمؤسسات التعليمية، وإمكانية تفعيل هذه الأنشطة لجذب الطلاب للحضور للمدرسة. قام مدير عام الإدارة العامة للجودة بعرض المحاور الأربعة للحلقة النقاشية د.خالد خلف حيث تضمن المحور الأول كيفية تحديد الأنشطة التربوية وفق ميول ورغبات، المتعلمين ، والمحور الثاني حول آليات الأنشطة التربوية وفق نظام اليوم الدراسي ، وتناول المحور الثالث وضع تصور عن مساهمات المجتمع المحلى في دعم و تفعيل الأنشطة التربوية، و المحور الرابع عن سياسة الجودة في تفعيل الأنشطة التربوية. وتم خلال الحلقة النقاشية عرض ورقة عمل بعنوان " آليات تفعيل الأنشطة التربوية طبقاً لفترات اليوم الدراسي ودارت حول النقاط التالية : الطالب واحتياجاته وميوله في مجال الأنشطة، ورائد النشاط ، والمدرسة والمناخ الأسري، ونوع النشاط وهدفه والموارد والإمكانات اللازمة لتنفيذ الأنشطة . وتناولت ورقة العمل فكرة التعلم بالمشروعات بوجود هدف عام يعمل من خلاله كل مشرفي النشاط ففي أسبوع القيم يتم اختيار قيمة يمكن أن يعبر عنها كل نشاط من الأنشطة "فنية ، موسيقية ، صحافة ، شعر".