ضبطت الأجهزة الأمنية بالشرقية 5 من أعضاء جماعة الإخوان لاتهامهم في أحداث عنف وتجمهر وحرق محولات وأبراج الكهرباء واستهداف رجال الشرطة. كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية قد تلقى معلومات تفيد أن عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يعتزمون القيام بأعمال عنف وتخريب في ذكرى الاحتفال بثورة يناير وعيد الشرطة. وأكدت التحريات التي أشرف عليها اللواء هشام خطاب، مدير المباحث والعميد أحمد عبد العزيز، رئيس المباحث صحة تلك المعلومات وأنه صادر ضدهم قرارات بالضبط والإحضار لاتهامهم باستهداف رجال الشرطة وتفجير عبوات ناسفة وحرق سيارات لمؤسسات سيادية وتجمهر وتظاهر. تم تشكيل حملة مكبرة شارك فيها ضباط ومفتشو إدارة البحث الجنائي والأمن العام والوطني ومجموعات قتالية من الأمن المركزي ومدرعات حيث قاموا برصد تلك العناصر الإرهابية في مركزي أبو كبير وفاقوس وتمكنت من ضبط طالب 20 عاما بقرية هربيط مركز أبو كبير والمطلوب ضبطه والحضارة في 17 قضية من أبرزها اغتيال أمين الشرطة على أمين من قوة إدارة الأمن الوطني والشيخ الإداري لقرية بني عياض وسرقة سيارته وتفجير عبوة ناسفة في قول أمني بمدينة أبوكبير وإصابة مجموعة من الضباط والشروع في قتل كل من شيخ إداري قرية الدهتمون والخفير النظامي ومدير الجمعية الزراعية بجزيرة الشيخ وشيخ إداري قرية القراموص وسرقة دراجته البخارية وأحد المعارضين لتوجيهات التنظيم الإرهابي بإطلاق الأعيرة النارية عليهم وتفجير عبوة ناسفة بماكينة الصراف الآلي بأحد البنوك القومية بمدينة أبوكبير وحرق سيارات وكلاء النيابة وسيارة إحدى الصحف القومية والتظاهر. وتمكنت من ضبط خطاط 50 عاما و3 طلاب بكليات الشريعة والقانون والزراعة والعلوم بجامعة الأزهر أعمارهم 22 عاما و20 عاما و19 عاما وذلك لاتهامهم بحرق محولات الكهرباء وإتلاف الممتلكات والتظاهر والتجمهر. وداهمت الحملة مسكن طالب 18 عاما بجزيرة الشيخ والذي تمكن من الفرار وعثر بداخل منزله على مجموعة من الأسلاك والدوائر الكهربائية وعبوات "البيروسول" المعد للتفجير بالإضافة إلى كمية كبيرة من مواد ومعدات تصنيع العبوات الناسفة كما عثر بمنزله على 3 لوحات بلاستيكية مثبت عليها صور لمحبوسين من الجماعة الإرهابية. تم إحالة المتهمين إلى النيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار وليد جمال، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.