حذر وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان الأربعاء 25 يوليو من أن إسرائيل سترد "فورا" و"باشد طريقة ممكنة" في حال نقل أسلحة كيميائية سورية إلى حزب الله اللبناني. وقال ليبرمان "أن رصدنا نقل إسلحة كيميائية سورية إلى حزب الله، فسوف نتحرك باشد طريقة ممكنة". وأكد أن عملية كهذه ستشكل "سببا للحرب" موضحا ان ذلك "خط احمر ينبغي عدم تخطيه، انها الرسالة التي نقلناها الى الاوروبيين والامريكيين والامم المتحدة وروسيا". وكان قائد اركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتز أعلن أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "يسيطر على مخزونه من الاسلحة". وقال جانتز امام اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست أن "السوريين يشددون حاليا الاجراءات الامنية لحماية اسلحتهم واستنادا إلى معلوماتنا فان الاسلحة لم تنتقل بعد إلى اياد خطرة لكن ذلك لا يعني ان هذا لن يحدث انهم يستطيعون استخدامها ضد مدنيين او نقلها إلى حزب الله". وكان وزير الدفاع ايهود باراك أعلن أن "إسرائيل لا يمكن ان توافق على نقل اسلحة متطورة من سوريا إلى لبنان"، محذرا من رد اسرائيلي عسكري على سيناريو كهذا. واعترف النظام السوري الاثنين للمرة الاولى بامتلاك اسلحة كيميائية هدد باستخدامها في حال تعرض البلاد لهجوم عسكري غربي، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يمكن ان يستخدمها ضد شعبه مما اثار على الفور تحذيرات دولية. من جهة اخرى قلل ليبرمان من اهمية رفض الإتحاد الإوروبي طلبا اسرائيليا بادراج حزب الله على القائمة السوداء للمنظمات الارهابية بعد الاعتداء الدامي الذي وقع الاسبوع الماضي في بلغاريا وادى الى مقتل خمسة سياح إسرائيليين. وقال ليبرمان ان "هذا القرار من قبل 27 بلدا يتطلب اجماعا لا يمكن ان يتحقق بيوم واحد، في لقاء اول لكننا حصلنا على دعم كبير" بين الاوروبيين، واجرى ليبرمان مؤخرا سلسلة من المحادثات مع نظرائه الاوروبيين خلال زيارة الى بروكسل.