كشف وزير الموارد المائية والري، د.حسام مغازي، إنه لأول مرة في مصر سيتم تعميم استخدام جهاز جديد متطور تصل تكلفته إلى مليون ونصف جنيه لتحديد عمق وحجم المياه الجوفية وامتداد الخزان ونوعية المياه واستدامتها و تحديد أبعاده وامتداداته بكل دقة . وأضاف أنه بعد أن تم تجربة الجهاز على أرض المشروع بنجاح خلال زيارته إلى منطقة غرب غرب المنيا سيتم تعميم التجارب من أجل البحث عن المياه الجوفية الغير مكتشفة في عدة مناطق أخرى منها الأراضي الواقعة في زمام محافظة الفيوم سيتم تجربة الجهاز في عدد من المواقع الواعدة في المحافظات مشيرا إلى أن الجهاز الجديد سيساعد بشكل كبير في إضافة مساحات جديدة إلى المشروع القومي للاستصلاح و للاستزراع حال التأكد تماما من قدرة المياه الجوفية في الإسهام في تلبية احتياجات الأعراض التنموية المختلفة بمختلف محافظات الجمهورية و انه سيفتح الباب لإضافة مناطق جديدة تمثل امتداد لم تكن معروفة خاصة للخزان الجوفي المعرف بالحجر الرملي النوبي و غيره. وقال "مغازي" انه لدينا في مصر 6 خزانات مياه جوفية أكبرها الخزان الحجر الرملي النوبي المكتشف من عشرات السنوات و الذي يمتد من تشاد والسودان وليبيا لافتا إلى أن المياه بالخزان في معظم المناطق "عزبة" تماما مثل مياه النيل، مشيراً إلى اعتماد مصر على المياه الجوفية دليل علي بحث مصر الحثيث على إلى موارد مائية إضافية لسد العجز. المائي المتزايد المطلوب للأغراض التنموية القومية الملحة لافتا إلى أن المياه الجوفية تمثل المورد الأساسي و الأكبر لتوفير المياه التى يحتاجها مشروع المليون ونصف المليون فدان . وقال هناك أيضا خزان الكاربونيت ، وخزان دلتا النيل ، وخزان “المغرا” ،وخزان جبال البحر الأحمر ، وهذه الخزانات هي ثروة مصر في المياه الجوفية و يمكن لها ان تمد المياه الجوفية اللازمة للمشروعات التنموية ل أكثر من 100 عام على الأقل اذا ما طبقت شروط و المعايير و الضوابط التي وضعتها وزارة الري و المعاهد البحثية لضمان لاستدامة .