أكدت مساعد وزير الخارجية الأسبق السفيرة مني عمر أن هناك تضاربا في تصريحات الجانب الأثيوبي والمصري والسوداني بشأن سد النهضة الأمر الذي يثير قلق الكثير من هذا التضارب في المعلومات. وأوضحت عمر خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة ontv اليوم السبت 16 يناير أن تأكيد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى على اتفاق الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا" بضغط المدة الزمنية لدراسة العرض الفني المقدم من الشركتين المعنيتين بدراسة الآثار السلبية لسد النهضة على دولتي المصب. وأضافت أنة يجب ضرورة اختصار الوقت ودراسة العرض الفني بين أعضاء اللجنة الفنية في الخرطوم بدلاً من دراسته على المستوى الوطني لكل دولة مطالبة الدولة بالإسراع للانتقال للمحاكم الدولية للضغط على إثيوبيا للحصول على حقوقنا المائية أسوة بموقف الإثيوبي المتعنت للحفاظ على مصالحهم . وشددت عمر على أن أثيوبيا تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية وعلى مصر البحث عن مصالحها ويكون لديها قرارات حاسمة ووقف عمليات المماطلة مشيرة إلى أن مسألة سد النهضة أصبحت شأنا قوميا يحق أن تستخدم كل دولة أسلحتها للحفاظ على حقها . واستبعدت مساعد وزير الخارجية الأسبق أن يكون هناك تعنت من الجانب الأثيوبي تجاه مطالبات مصر بزيادة فتحات السد مطالبة بمواجهة مشكلة مع المسئولين وهي تضارب المعلومات والإحصائيات فالجانب الأثيوبي يخرج بتصريحات عكس تصريحات المسئولين المصريين.