أوضح دار الإفتاء المصرية، ما أباحه الإسلام للخاطب حول ما يمكن رؤيته من مخطوبته بفتوى رسمية. وأباحت الفتوى رؤية الخاطب لخطيبته بحضور أحد محارمها كأبيها أو أخيها أو عمها أو خالها، وأن يكرر هذه الرؤية إذا لم تكفِ المرة الواحدة. وأرجعت الفتوى الأمر إلى ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما". وأضافت أنه من المباح للخاطب أن ينظر إلى وجه خطيبته وكفيها، لأنهما ليسا بعورة، ولأنه يستدل بالوجه على الجمال أو ضده، وبالكفين على خصوبة البدن أو عدمها. وأكد دار الإفتاء على أنه لا يجوز اختلاط الخاطب بمخطوبته وخروجه معها منفردين، كما يفعل بعض الشباب الآن بحجة أنهم يريدون التعرف إلى من يخطبونها من الفتيات.