باب الهوى (سوريا)/عمان (رويترز) قصفت طائرات هليكوبتر سورية دمشق بالصواريخ والمدافع الرشاشة مساء يوم الجمعة 20 يوليو. وقصفت الدبابات العاصمة من الطريق الدائري في محاولة لدحر المعارضين المسلحين الذين حققوا مكاسب كبيرة بعد هجوم قتل أربعة من أقرب مساعدي الرئيس بشار الأسد. وقال النشط المعارض معاذ الجهار عبر الهاتف من دمشق إن النظام فقد الاتزان في الأيام الثلاثة الماضية لكن القصف الجوي والبري على دمشق وضواحيها يظهر انه لم يفقد قوته الضاربة ويعيد تجميع قواه. وعند باب الهوى وهو معبر حدودي مزدحم مع تركيا سيطر عليه المقاتلون راقب المسلحون المعارضون دون اعتراض القرويين المبتهجين وهم ينهبون متجرا معفيا من الرسوم تابعا لإمبراطورية تجارية واسعة تابعة لأحد أقارب الأسد. وقال مقاتل يدعى إسماعيل "هذه أموال الشعب.. وهم يستردونها." وتوفي مسؤول كبير رابع من الدائرة المقربة من الأسد يوم الجمعة متأثرا بجروح أصيب بها في الهجوم الذي وقع قبل يومين واستهدف اجتماعا أمنيا رفيع المستوى. ولم يتحدث الأسد (46 عاما) علنا منذ هجوم يوم الأربعاء الذي استهدف اجتماعا لكبار مسؤوليه الأمنيين وظهر فقط يوم الخميس عند آداء وزير الدفاع الجديد اليمين الدستورية خلفا لوزير الدفاع الذي قتل في الهجوم. وستكون الأيام القادمة حاسمة في تحديد ما إذا كانت حكومة الأسد قادرة على التعافي من الضربة المدمرة التي استهدفت دائرة المقربين من الأسد والتي قوضت الشعور بأنهم محصنون. وتحرك معارضون مسلحون بأسلحة خفيفة سيرا على الأقدام داخل ضواح سكنية وهاجموا منشآت أمنية ونقاط تفتيش في أنحاء العاصمة. وقال موظف بالقطاع الخاص يدعى وجيه رفض الكشف عن اسمه بالكامل إنه شاهد ثلاث دبابات على الطريق الدائري الجنوبي انتشرت مساء الجمعة وكانت تطلق النار على حيي كفر سوسة والمزة في غرب دمشق.