تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جاهدة في فتح أسواق جديدة أمام لمنتجات الزراعية المصرية مثل السوق الاندونيسي والسوق الياباني وكذلك السوق الصيني لكي يكون هناك فرصة أكبر أمام المصدرين المصريين للتواجد وعدم الاعتماد على دول بعينها في تصدير المنتج المصري والمنافسة وسياسة وجود السوق البديل. وقال د.سعد موسى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إن وفدًا من الحجر الزراعي الأندونيسي وهيئة سلامة الغذاء قاموا بزيارة استغرقت 4 أيام للإطلاع على الإجراءات التي يتخذها الحجر الزراعي المصري لمراقبة صادرات الموالح لدول العالم المختلفة، إضافة إلى الإطلاع على بعض مزارع الموالح الكبرى التي يتم التصدير منها إلى دول "الاتحاد الأوروبي وروسيا" كنماذج للمزارع التي تخضع للمراقبة من قبل البرنامج القومي لمكافحة ذبابة الفاكهة. وقدم موسى، شرحا مفصلًا للوفد الأندونيسي في بداية الزيارة يتضمن الإجراءات المتبعة على عمليات تصدير الموالح المصرية لدول العالم المختلفة وكذلك الإجراءات المشددة لضمان تصدير الموالح خالية من الآفات والأمراض الحشرية. واصطحب الوفد المصري، المدير التنفيذي لبرنامج مكافحة الآفات وعدد من مهندسي الحجر الزراعي وأعضاء من المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، لإطلاع الوفد على عمليات الجمع والتعبئة بالمحطات والإجراءات الاحترازية التي يتبعها المصدرين والحجر الزراعي معًا، لتصدير منتج مصري منافس في الأسواق العالمية. وأكد موسى، أن الوفد اختتم زيارته بتفقد المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات للإطلاع على عمليات التحليل التي تجرى للمنتجات الزراعية قبل تصديرها للتأكد من خلوها من متبقيات المبيدات. واستقبل موسى، الوفد الاندونيسي لبحث أوجه التعاون ومدى الاستفادة من الزيارة وانطباعهم عن المحطات والمزارع التي تمت زيارتها. وأبدى الوفد الاندونيسي إعجابه بالإجراءات الحجرية الصارمة المتبعة من قبل الحجر الزراعي المصري والبرنامج القومي لمكافحة ذبابة الفاكهة، وأكد الوفد أنه سينقل انطباعه الجيد إلى الجانب الاندونيسي لمحاولة فتح السوق أمام صادرات الموالح المصرية عبر ميناء جاكرتا. وكشف موسى، أنه من المتوقع توقيع بروتوكول تعاون في هذا الإطار لوضع الأسس التي يتم من خلالها تصدير الموالح المصرية لاندونيسيا، خلال زيارة مرتقبة في شهر فبراير.