شيعت اليوم الأحد 15 يوليو جنازة الروائي الكبير محمد البساطي وتقدم المشيعين الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة د. سعيد توفيق نائبا عن القائم بإعمال وزارة الثقافة د. محمد إبراهيم. كما شارك رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس في تشييع جنازة الروائي الكبير محمد البساطي من مسجد رابعة العدوية الذي وافته المنية بعد صراع مع سرطان الكبد. ومن جانبه قال د. محمد إبراهيم إن مصر فقدت برحيل محمد البساطي أحد أدبائها الكبار الذين اهتموا بتصوير الريف المصري ، وكان ابرز جيل الستينيات الذين اهتموا بالمهمشين وأنه كان كاتب قصة من الطراز الرفيع . جدير بالذكر أن محمد البساطي أديب مصري معاصر ينتمي إلى جيل الستينات ولد عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة علي بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية حصل علي بكالورويوس التجارة 1960 عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات ورئيساً لتحرير سلسلة أصوات أدبية التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة . تدور معظم أعماله في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياة الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم للبساطي حوالي 20 عملا ما بين الروايات والمجموعات القصصية. حصل علي جائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته "صخب البحيرة" كما حصل علي جائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السوري زكريا تامر.