تلقى المستشار الدكتور تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، اليوم الثلاثاء، بلاغا يطالب بالتحقيق مع عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط بسبب عقدهما اجتماعًا سريًا للتحريض على النزول والتظاهر في ذكرى 25 يناير.وقال البلاغ، المقدم من سمير صبرى المحامي، إن أبو الفتوح ويشاركه ماضي، ينفذا خطط جماعة الإخوان الإرهابية ويعملا جاهدين لإثارة الفتن وتحريك ما تسمى 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين والتابعين للحركات الثورية وقيادات شبابية من الصفوف الإخوانية الإرهابية.وتضمن البلاغ، عقدهما اجتماعاً مغلقاً لدراسة كيفية النزول والاعتصامات في عدد من المحافظات والتشويش علي الشرطة من خلال الظهور عبر وسائل الإعلام الأجنبية ومهاجمة النظام والشرطة بأن خططا لإخفاء قسري لمواطنين في المحافظات، بجانب التواصل مع قيادات خارجية لدعمهم في ضخ الأموال لهم قبيل ذكرى 25 يناير والترويج خارجياً بفشل الانتخابات البرلمانية.واتهم البلاغ المبلغ ضدها بأنها عناصر كاذبة، خادعة، تنفذ مخططاً إجرامياً يتآمر ضد الوطن ويسعى لإسقاط الدولة، ما يحق معه للمبلغ التقدم بهذا البلاغ ملتمسا إصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد به من جرائم اقترفها المشكو في حقهما وتشكل كلها جريمة الخيانة العظمى ويتعين إصدار الأمر بمنعهما من مغادرة البلاد وضبطهما وإحضارهما وتقديمهما للمحاكمة الجنائية العاجلة.