صرح وزير الموارد المائية والري د هشام قنديل أن شبكة الزلازل حول الجزء الشمالي لبحيرة السد العالي والتابعة لمركز بحوث الزلازل الإقليمي بأسوان ، قد رصدت الزلزال الذي وقع يوم الاثنين 9 يوليو. و على بعد 140 كم جنوب شرق جزيرة رودس ، بقوة 6,3 درجة بمقياس ريختر ، يبعد عن السد العالي بنحو 1500 كيلو متر ، وقد شعر به بعض سكان القاهرة فقط ، وليس له أي تأثير على جسم السد العالي ومنشآته الحيوية نظراً لبعد المسافة بين مركز حدوث الزلزال وموقع السد العالي . وأشار قنديل إلى أن السد العالي يقف شامخاً ويعمل بكامل طاقته لتلبية حاجة القطاعات المعنية بالدولة وتوفير مياه الري والشرب والصناعة ، فضلاً عن أغراض الكهرباء لكافة المواطنين بالدولة . و أوضح قنديل أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان وجميع الأجهزة المعنية تقوم بصفة يومية بتنفيذ كافة أعمال القياس والرصد الدوري والرقابة والتفتيش على جسم السد العالي ومحطة الكهرباء ، وكذلك إجراء كافة القياسات اللازمة لحركة الاهتزازات الأرضية بمعرفة المركز القومي لبحوث الزلازل ، التابع لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة البحث العلمي ، وذلك في ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة .