جلسات "التدليك" دائما تعتمد على العنصر البشري، ولكن في تايلاند تعتمد جلسات التدليك على أثقل حيوان وهو "الفيل" على شواطئها، ويتم نصح السياح للسفر إليها للاستمتاع ببعض أشعة الشمس في فصل الشتاء. انتقد رجال الأعمال الجمعيات الخيرية لحقوق الحيوان مدعيا أن معظم الفيلة اتخذت من أمهاتهم الأطفال وتعرضوا ل"سحق"، حيث يتم الاحتفاظ بها في أقفاص لا يمكنهم أن يتحركون. وتقول جمعيات حقوقية أنهم يتعرضون لسوء المعاملة بالعصي والسلاسل أو الحرمان من النوم، والعطش والجوع من أجل كسر معنوياتهم مما يؤدي ذلك إلى موت أغلبهم. عند كسر معنويات الفيلة يكونوا تحت طوع مدربيهم، ويتم استغلالهم في مناطق الجذب السياحي، فيحصل السائح على التدليك من قبل اثنين من الفيلة في حين وجود مدربيهم ومن بين الحين والآخر، يخضع الفيل إلى نثر قوي على الأذن لضمان استمرارها في التدليك للزبون في الاتجاه الصحيح كما كان. وقال الدكتور "يان شميت" المستشار البيطري: "السياح تظن أن التدليك هذا مثل الأنشطة مثل ركوب الفيل لا ضرر ولا ضرار، ولكن الحقيقة القاسية هي كسر هذه الحيوانات.