أوشك ائتلاف "دعم الدولة المصرية" حالياً قائمة "في حب مصر" سابقاً على الانتهاء من اعتماد تشكيله السياسي الجديد الذي سيتحرك من خلاله تحت قبة البرلمان. وأكدت مصادر بالائتلاف أن لجنة النواب التي شكلت للتواصل مع التواب المستقلين وممثلي الأحزاب نجحت حتى الأن في ضم نحو 250 نائبًا وأن المفاوضات مستمرة للوصول إلى ثلثي البرلمان. وقال النائب طارق الخولي عضو ائتلاف "دعم الدولة المصرية" إن الائتلاف الجديد الذي تشكل عن قائمة "في حب مصر" لا يزال في مرحلة التفاوض والنقاش مع الأحزاب والمستقلين بشأن الانضمام إلى التحالف السياسي الجديد، مشيراً إلى أن قوام هذا التحالف سيتخطى ال300 نائب واستكمل حتى الأن نحو 70% من قوامه على أن يتم الانتهاء من تشكيلة قبل انعقاد أولى جلسات المجلس التي من المرجح أن تكون نهاية الشهر الجاري. وأضاف الخولي أن الأحزاب المنضمة في الأساس لقائمة "في حب مصر" لم تنسحب من القائمة إلا أن هناك بعض هذه الأحزاب لم تحسم موقفها حتى الأن من التحالف الجديد من بينها حزبي الوفد والمصريين الأحرار لكن أحزاب مثل مستقبل وطن والشعب الجمهوري وحماة وطن والمحافظين اكدت على بقائها في التحالف الجديد وتضم هذه الأحزاب 86 نائبا فضلاً عن النواب المستقلين في القائمة. وأوضح الخولي أن "ائتلاف دعم الدولة المصرية "هو تحالف سياسي الغرض منه التوافق على القضايا الكبرى والانحيازات المهمة خلال هذه المرحلة التي تمر بها البلاد والمنطقة ، وكذلك القدرة على الوصول بسهولة لمواقف موحدة تمكن البرلمان من القيام بدورة ومهامة المنوط به حتى يكون معوق للدولة في النهاية بل عامل مساعد على تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية، لافتاً الى أن مبادئ هذا الائتلاف تقوم على مساندة القيادة السياسية والتأكيد على تطبيق القوانين بحزم، بالإضافة إلى سن حزمة من القوانين تتوافق مع الدستور الحالي، موضحًا أن تعديل الدستور غير مطروح في الوقت الحالي لأنه يحتاج إلى استفتاء شعبي. وأشار عضو "إئتلاف دعم الدولة المصرية" أن التحالف شكل هيكل تنظيمي يضم نحو 12 نائبًا، مهمته التواصل مع النواب، ويعكف منسقو الائتلاف في الوقت الراهن على وضع الأسس التنظيمية للتحالف الجديد، موضحاً أن اختيار اللجان النوعية لممثلي القائمة سيتم عقب الانتهاء من تشكيل الائتلاف.