قرر وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راضي، دعم مستشفيات بورسعيد بجهاز أشعة مقطعية 16 وحدة ، وجهاز رنين مغناطيسي. ووجه الوزير، مدير الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد خلال الاجتماع الذي عقده بديوان عام المحافظة اليوم السبت 5 ديسمبر لاستغلال المستشفيات المغلقة غير المستغلة وإعداد خطة لاستغلالها ، وكما طالبه بتجهيز مركزا للسموم بالتعاون مع الجامعات المصرية ، ومستشفى للحروق وأخرى للأورام، وتجهيز مركزا للإصابات وإدخال جراحات العظام والأوعية الدموية والمخ والأعصاب والرعاية المركزة بها ، مشددا على عرض هذه الخطة عليه في غضون شهر من الآن. وتم خلال الاجتماع الإعلان عن الانتهاء من تطوير17 وحدة طب أسرة بالمحافظة وتجهيزها بالكامل ، والانتهاء من ميكنة 10 مكاتب صحة وتجهيزها ، تمهيدا لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل. وأعلن وزير الصحة والسكان خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام مخافة بورسعيد بحضور المحافظ وقيادات الوزارة المحافظة، عن منحة تلقتها مصر من البنك الدولي بلغت قيمتها 75 مليون دولار، و25 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك لتحسين الخدمة في وحدات الرعاية الصحية ، موضحا أن تطبيق قانون التأمين الصحي يبدأ بوحدات الرعاية الصحية ، مما يعجل بضرورة تأهيلها وتجهيزها لتكون القاعدة التي ينطلق منها تطبيق القانون. في إطار تحسين أوضاع الأطباء أعلن وزير الصحة عن إصدار قرارا من مجلس الوزراء، ينص على حصول الطبيب الاستشاري الذي ينتقل من محافظة إلى محافظة أخرى على 1400 جنيه في اليوم الواحد ، يحصل منها الطبيب على 600 جنيه لمجرد وصوله للمستشفى، والمبلغ المتبقي يحصل عليه وفقا لعدد العمليات التي يجريها ، وعدد الحالات التي يقوم بالكشف عليها. ووعد وزير الصحة بإحداث تغيير للأفضل بالقطاع الصحي بالمحافظة خلال شهر، موجها مدير الشئون الصحية بإقالة أي مسئول يتسبب في حدوث خلل أو تقصير في تقديم الخدمة الصحية. وأوضح وزير الصحة أن مشكلة القطاع الصحي في مصر تتلخص في التجهيزات غير المستغلة، والعامل البشري غير المدرب بالشكل الكافي للتعامل مع الحالات الحرجة ، منوها إلى أن الوزارة قامت بإعداد خطة لتدريب الفريق الطبي في مصر وخارجها.