فتحت مقدونيا حدودها مع اليونان، الجمعة 4 ديسمبر، أمام اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان بعدما نشرت السلطات المقدونية قوات الشرطة؛ بهدف تنظيم عملية دخول المهاجرين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه ينتطر عدد كبير من الأشخاص عبور الحدود في مقدونيا، أكثر من ألف منهم يحملون جنسيات إيرانية وباكستانية وصومالية ومغربية، ويعتبرون مهاجرين لأسباب اقتصادية، خلافا للسوريين والعراقيين. وأضافت الشبكة أن حشود المهاجرين أغلقوا المعبر إلى اليونان في اليومين الماضيين، احتجاجًا على السلطات المقدونية. من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مارجاريتيس شيناس، اليوم الجمعة، "أملنا أن نحقق تقدمًا ملموسًا مع اليونان قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي يوم 17 ديسمبر". وينظر وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في طلب تقدمت به اليونان لمساعدتها في إدارة حدودها، أمام تدفق المهاجرين واللاجئين. وقد طلبت أثينا من الاتحاد الأوروبي إرسال قوات من حرس الحدود لمساعدتها في مراقبة حدودها البحرية مع تركيا ، وإمدادها بالخيم والمولدات الكهربائية ومواد الإسعافات الأولية، للتعامل مع تدفق اللاجئين. ووصل نحو 50 ألف شخص إلى اليونان الشهر الماضي، طلبًا للجوء أو بحثًا عن العمل في أوروبا، ويضغط الاتحاد الأوروبي على أثينا من أجل الحد من هذا التدفق.