أبدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، عميق قلقها حيال العنف الدائر على الحدود بين اليونان ومقدونيا، حيث تدور مشاحنات بين جماعات مختلفة من المهاجرين. وعبرت المفوضية في بيان نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، عن حزنها حيال وفاة رجل مغربي على الحدود في أعمال العنف، لافتة إلى أن الحادث يشير إلى ضرورة قيام السلطات باستعادة الأمن على الحدود. وقالت المفوضية إنها نجحت في نقل مهاجرين، تم حظر دخولهم على الحدود، للعاصمة اليونانية أثنيا مرة أخرى. وتسمح السلطات المقدونية بالدخول فقط لمواطني سوريا والعراق وأفغانستان القادمين من اليونان، إلى أراضيها، حيث يخرجون لاحقا إلى دول الاتحاد الأوروبي المختلفة. واحتج مهاجرون من دول أخرى على ذلك الإجراء من السلطات المقدونية وقاموا بغلق المعبر الحدودي بين اليونان ومقدونيا.