دشن محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة، الثلاثاء 1 ديسمبر، أول ماكينة ري تعمل بالطاقة الشمسية بالمحافظة لخدمة صغار الفلاحين، وتتميز ببساطتها وسهولة النقل وقليلة التكلفة، والأولى من نوعها بمصر تعمل بالطاقة الشمسية اقتصادية وملائمة فنيا وصديقة للبيئة. من جانبه، قال زيادة إن هذه الماكينة تصب في خدمة المجتمع عامة والفلاحين على وجه الخصوص، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار في كلمته خلال حضوره قمة التغير المناخي المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس إلى أن الطاقة الشمسية من المصادر الطبيعية والمتجددة والمستدامة والمجانية لتوليد الطاقة الكهربائية والعديد من الأشكال الأخرى للطاقة فيمكن استخدامها كوقود للسيارات أو لتسخين المياه أو لإضاءة المنازل. وأوضح المحافظ أن حماية البيئة يمثل أحد أهم الأسباب التي تدفعنا لاستخدام الطاقة الشمسية في حياتنا اليومية لمساهمتها في الحفاظ على البيئة نظيفة من خلال الحد من التلوث الذي يسببه حرق الوقود البترولي، والذي يتسبب في انبعاث العديد من الغازات السامة. وذكر أن تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية بسيطة لا تتطلب الكثير من النفقات، إضافة إلى أنها تقوم بشكل كبير في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية نتيجة تخلصها من الملوثات الكيميائية والغازية. كما أكد المحافظ على تقديمه يد العون والمساعدة لكل فلاح يرغب فى استبدال استخدام الري بالديزل لاستخدام طرمبات المياه بالطاقة الشمسية من خلال توفير القروض اللازمة لهم لإتاحة فرص الشراء . وأوضح ماهر بشري المدير التنفيذي للحياة الأفضل أن فكرة الماكينة بدأت منذ عام 2011 عقب حدوث مشكلة نقص السولار والبنزين، مما أثر على صغار الفلاحين، وتسببت الأزمات المختلفة للوقود في إتلاف المزروعات، فبدأنا في البحث والدراسة مع عدد من شركائنا لإيجاد وسيلة بسيطة غير مكلفة صديقة للبيئة يمكن من خلالها ري نصف فدان تقريبا.